شؤون محلية

محافظ اللاذقية: الضغوط المالية بأيلول خفضت شراء المازوت

اللاذقية – نهى شيخ سليمان :

باشرت محافظة اللاذقية بتوزيع مازوت التدفئة على المواطنين الراغبين بالحصول على المادة، إلا أن الطريقة المعتمدة للتوزيع تشكل عبئاً كبيراً على المواطنين، ما جعل البعض يفضلون الاستغناء عن مستحقاتهم من المادة تداركاً للوقوف ساعات بين المواطنين المحتشدين في الشارع أو الساحة بانتظار الحصول على المادة من صهاريج تقف في ساحة الحي لتوزع المادة على المواطنين الذين تسمح لهم ظروفهم المادية بشراء مستحقاتهم من المازوت في بدونات بلاستيكية، والبعض الآخر تذمر من طريقة التوزيع هذه وحاول إيصال صوته عبر الوسائل الإعلامية ومجلس المحافظة لإيجاد طريقة تسّهل الحصول على المادة بطريقة غير الطريقة المعتمدة، وأمام هذا الواقع وضمن اجتماع مجلس المحافظة الذي عقد مؤخراً بحضور محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم عرض بعض أعضاء المجلس للمشكلة مشيرين إلى أن الطريقة التي توزع بها مادة المازوت تعتبر ناجحة في الريف لكنها غير مجدية في المدينة، لافتين إلى أن الكثير من المواطنين يريدون الحصول على المادة لكنهم يجهلون كيفية الحصول عليها، وغالبيتهم لا يعرفون الجهة المطلوب التوجه إليها لتسجيل الأسماء تمهيدا للحصول على المادة بطريقة لائقة، وطالب الأعضاء بضرورة معالجة هذه المشكلة قبل حلول موسم الأمطار والشتاء، ورداً على ذلك قال محافظ اللاذقية: وجهت مؤخراً بتوزيع مادة مازوت التدفئة في المدينة عبر صهاريج تتوجه للأبنية التي يرغب سكانها بشراء المادة لتضخ لهم سواء لشقتين أو لعشر شقق بها، لذلك أقول لا وجود لمشكلة في مادة مازوت التدفئة وإن كان هناك أي خلل فليتم إعلامي به، ، موضحاً أن المادة ستوزع على جميع المواطنين الراغبين بالحصول عليها، وقوائم الأسماء الحاصلة على المادة تأتي بعد التوزيع، مشيراً للمباشرة بضخ مادة المازوت عبر الخط الواصل بين اللاذقية وبانياس، وذلك بعد إزالة التعديات الحاصلة عليه وإجراء الصيانة له ليتم ضخ المادة إلى اللاذقية بكمية مقدارها 15 مليون ليتر، مبيناً أن هذه الطريقة ستوفر الكلفة التي كانت تنتج عن عملية النقل، وأوضح السالم أنه لغاية نهاية الأسبوع الماضي تم توزيع مليوني ليتر من مازوت التدفئة على الأسر المستحقة، وكان أملنا تحقيق نسبة توزيع تصل إلى ثلاثة ملايين ليتر، لكن الضغوطات الحاصلة خلال أيلول بأولوياته من تأمين المونة المنزلية والتجهيزات المدرسية أدى لانخفاض نسبة التوزيع، لكن في جميع الأحوال سنعمل على متابعة توزيع المادة لأن جميع الأمور تتطلب المتابعة حتى لا يطولها أي خلل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن