عربي ودولي

دعا الرئيس العراقي إلى الاستقالة أو القيام بواجبه الدستوري … الخزعلي: صالح خان الدستور والدولة لا تدار بالنيات

| الميادين - روسيا اليوم - سانا - رويترز

دعا الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، الرئيس العراقي برهم صالح إلى «الاستقالة أو القيام بواجبه الدستوري»، واصفاً تلويح صالح بالاستقالة بأنه «مكر وخداع، لأن الدولة لا تدار بالنيات».
وطالب الخزعلي الكتل السياسية بتقديم صالح للمحكمة الدستورية وذلك بـ«تهمة خيانة الدستور»، وأكد في مقابلة مع قناة «الميادين» أن عدم قيام صالح بواجبه الدستوري بتكليف مرشح الكتلة الأكبر «سيؤدي إلى فراغ أمني ودستوري يدخل البلاد في الفوضى ويمكن أن يسبب حرباً أهلية».
ويحتّم الدستور على رئيس الجمهورية، حسب الخزعلي، تكليف مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء، لافتاً إلى أن اعتراض الرئيس على مرشح معين «يجعله طرفاً غير محايد».
ورأى الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق»، أن وظيفة صالح «ليست تحقيق التوافق لأن التوافق يعني المحاصصة».
الخزعلي اعتبر أن صالح يقوم بدور بديل عن دور المبعوث الأميركي للعراق الذي لم ترسله واشنطن، وقال: «يريدون رئيس وزراء لخدمة المشروع الأميركي وحلّ الحشد الشعبي وتمرير صفقة القرن وتوطين الفلسطينيين في العراق»، مشدداً على أن «المواجهة مع العدو الإسرائيلي مواجهة مؤجلة لكن سيأتي وقتها».
وأهم شرط لاختيار رئيس الوزراء ألا يمتلك جنسية ثانية، وفق الخزعلي، الذي أضاف إنه من غير الممكن اختيار رئيس للوزراء متفق عليه من الجميع.
وتحدث الخزعلي عمّا قال إنه دور لكل من إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات في التظاهرات التي يشهدها العراق منذ فترة، وقال: «نتنياهو قال صراحة إنه ينسق مع ترامب في موضوع التظاهرات التي تجري في العراق، ونتنياهو ليس مسؤول جمعية خيرية ولا مجتمع مدني، هو رئيس وزراء كيان العدو الذي يعتقد أن الخطر الأساسي على إسرائيل هو العراق حسب نبوءات التوراة».
ورأى الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق»، أن إجراء الانتخابات في ظل ظروف غير مستقرة سيؤدي إلى حرب أهلية، محذراً من وجود مشروعات اغتيالات لإيقاع الفتنة بين «سرايا السلام» و«عصائب أهل الحق».
وقال: «نحن مع إجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن شرط توفر الاستقرار الأمني. هناك من يتعمد بقاء البلد من دون حكومة كاملة الصلاحيات ومن دون قائد عام للقوات المسلحة».
وأفاد مصدر في رئاسة الجمهورية العراقية بأن الرئيس العراقي عاد من إقليم كردستان إلى بغداد لاستكمال مباحثات تكليف رئيس جديد للحكومة العراقية.
من جهة أخرى أعلن مسؤولون أميركيون أمس مقتل متعاقد مدني أميركي في هجوم بقذائف الهاون على قاعدة عسكرية قرب مدينة كركوك العراقية.
وكان مصدر أمني عراقي أكد في وقت سابق أن عدد قذائف الهاون التي سقطت داخل معسكر «كي1» في كركوك وصل إلى ثماني قذائف، مشيراً إلى أن «القذائف سقطت على مستودعات تابعة للقوات الأميركية داخل المعسكر».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن