عربي ودولي

الحوثيون: لا أمان و لا استقرار لدول العدوان إلا بتوقف الحرب على اليمن

| الميادين- سانا - رويترز- روسيا اليوم

أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لحركة أنصار اللـه الحوثية العميد يحيى سريع أنه لا أمن ولا استقرار لدول العدوان إلا بتوقف هذا العدوان ورفع الحصار عن اليمن.
ونقل موقع المسيرة نت عن سريع قوله خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في صنعاء أن القوات المسلحة اليمنية تملك بنك أهداف واسعا يشمل مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا دول العدوان ومن ضمنها ستة أهداف في السعودية مضيفاً إن «الاستمرار في استهداف شعبنا وبلدنا يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب وذلك بضربات موجعة على هذه الأهداف الحساسة».
وأشار سريع إلى أن العام 2020 سيكون عاماً للدفاع الجوي مع العمل على تطوير الصناعات العسكرية وتعزيز المخزون الإستراتيجي للقوات المسلحة من مختلف أنواع الأسلحة وعلى رأسها أسلحة الردع الإستراتيجي، موضحاً أن القوات المسلحة تؤكد الاستمرار في تنفيذ المهام والواجبات دفاعاً عن الوطن والشعب، والعمل على تعزيز القدرة الدفاعية على طريق تحرير وتأمين كل أراضي اليمن ووقف العدوان ورفع الحصار وفرض معادلات عسكرية جديدة تقوم على إستراتيجيات الضربات المفاجئة وفي المكان والزمان الذي لا يتوقعه العدو.
وبين سريع أن إجمالي عدد غارات طيران العدوان خلال العام الجاري بلغ أكثر من 6534 غارة على تسع عشرة محافظة بينما تصدت القوات اليمنية لأكثر من 1226 عملية عسكرية لتحالف العدوان وأدواته منها 163 عملية هجومية و656 زحفا و407 محاولات تسلل مضيفاً إن عدد العمليات العسكرية المنفذة من قبل القوات اليمنية بلغ 1686 عملية على طول مسرح العمليات القتالية وامتداد خريطة المواجهات منها 607 عمليات هجومية و1044 عملية إغارة و35 عملية تسلل.
وأكد سريع أنهم سيستهدفون 6 مواقع «بالغة الأهمية» في السعودية و3 في الإمارات بهجمات صاروخية.
وأشار في تصريحاته إلى أن القوات التابعة للحوثيين قسمت بنك الأهداف المتاح لديها إلى 3 مستويات حسب الأهمية.
وشدد يحيى سريع على أنهم سيردون «بالمثل على كل العمليات العسكرية وبما يتناسب مع كل عملية وحجمها وهدفها ونتائجها»، مبيناً أن القوات المسلحة التابعة للحوثيين «ستضرب وتستهدف كل التحركات المعادية التي تشكل خطراً على اليمن وعلى الشعب».
وأوضح أن جماعة «أنصار الله» سترفع «مستوى وحجم ونوعية الرد على الجرائم التي أدت إلى مقتل وجرح مواطنين سواء بالغارات أم بالقصف».
ودعا المتحدث باسم الحوثيين «الجهات الأجنبية المساعدة للتحالف في نهب ثروة الشعب اليمني أن تأخذ التحذير على محمل الجد».
كما اتهمت جماعة «أنصار الله» قوات التحالف السعودي باحتجاز 9 سفن مشتقات نفطية وأخرى تحمل شحنة من مادة الدقيق، ومنعها من التوجه إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.
وحمّل مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في الحديدة، التحالف والأمم المتحدة مسؤولية الانتهاكات المتكررة لاتفاق السويد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن