سورية

أهالي الحسكة والقامشلي يأملون خلاص سورية من الإرهاب في العام الجديد

| وكالات

ازدانت شوارع وشرفات المنازل والساحات العامة في مدينتي الحسكة والقامشلي بالزينة والأضواء، استعداداً لاستقبال عام جديد يحمل الأمل بخلاص سورية من الإرهاب ورجسه وتحرير الأراضي التي يحتلها النظام التركي وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وذكرت وكالة «سانا»، أن شارع فلسطين في مدينة الحسكة ازدحم بحركة المتسوقين وصيحات الباعة، حيث يعتبر مركزاً للتسوق بكل ما يلزم للاحتفال بعيد رأس السنة.
وأكد الشاب عبد مطر، أن دحر الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار لربوع الوطن هو الفرح الحقيقي، وأضاف: «نحن واثقون من قدرة الجيش العربي السوري على تحقيق النصر وطرد كل محتل وما هي إلا مسالة وقت».
بدوره، قال عماد الأحمد: «أمنياتنا أن يعود أهالي مدن وأرياف رأس العين إلى منازلهم ودحر مرتزقة الاحتلال التركي الغاشم الذي شرد الآلاف من الأهالي وأملنا الوحيد هو الجيش العربي السوري الذي يعتبر الضامن الوحيد والحامل الحقيقي لكل القضايا الوطنية فكل عام وجنودنا البواسل بألف خير وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى والرحمة والخلود لشهداء الوطن».
من جهتهما منال عوض ويارا سلامة كانت أمنياتهما، بأن يعمَّ الأمن والأمان ربوع سورية لتعود إلى سابق عهدها ومشاركة الشباب ولاسيما الجامعيين طموحاتهم وآمالهم وتطلعاتهم العلمية والدراسية لمساعدتهم على الاستقرار الحياتي والمساهمة في بناء سورية، على حين الوضع المعيشي وخفض أسعار المواد المختلفة كانت أمنية أحمد عبد اللـه الذي يرى أن القضاء على الإرهاب في كل سورية مقدمة لتعافي الاقتصاد السوري والنهوض به من جديد وتحسين الوضع المعيشي.
أما في القامشلي، فقد عرضت المحال التجارية أنواعاً مختلفة للزينة وأشجار الميلاد وملابس بابا نويل للأطفال، حيث يواظب الشاب ميلاد توما من أهالي المدينة كعادته على تحضير كل ما يلزم لاستقبال عام جديد يتمنى أن يكون عام نصر وإعمار.
منى الماجد صاحبة محل تجاري مختص ببيع العطورات، أعربت عن أمنيتها أن يكون العام الجديد عاماً للأمل والتفاؤل وأن تعود سورية عامرة كما كانت سابقاً، داعية كل من غادر البلاد للعودة»، في حين قال أبو يوسف: «الأمنية الوحيدة أن تبقى سورية عصيّة على كل طامع وأن تبقى بسلام ومستقرة وأن يغادر كل من دخل إلى سورية بشكل غير شرعي لسرقة خيراتها وإثارة الفوضى».
وأعرب أبو يوسف عن ثقته بالجيش العربي السوري وقدرته على استعادة كل جزء من أرض الوطن والحفاظ على وحدته والدفاع عن سيادته.
واصل خليل الكردي من جهته تمنى أن يحمل العام الجديد الأمن والاستقرار وتحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين.
ويشن النظام التركي عدواناً على مناطق في شمال شرق البلاد منذ التاسع من شهر تشرين الأول الماضي، أسفر عن استشهاد الكثير من المدنيين وتهجير الآلاف منهم ضمن عملية مدروسة تهدف إلى تغيير ديموغرافي في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن