سورية

تصدى لاعتداءات مرتزقة تركيا.. وأهالي الحسكة طالبوا الاحتلالين بالخروج من الأراضي السورية … الجيش يمنع دورية أميركية من المرور بريف تل تمر

| الوطن - وكالات

بالتزامن مع منع الجيش العربي السوري دورية للاحتلال الأميركي من المرور في ريف تل تمر بريف الحسكة نحو صوامع عالية، تصدت وحداته لاعتداء مرتزقة الاحتلال التركي بالقذائف الصاروخية على ريف المحافظة التي طالب أهلها بخروج كل قوات الاحتلالين من الأراضي السورية.
وذكرت وكالة «سانا»، أنه وفي وقفة احتجاجية نظمت أمس أمام القصر العدلي بالحسكة، أكد الأهالي ضرورة خروج كل قوات الاحتلالين الأميركي والتركي من الأراضي السورية وتوحيد الجهود لمقاومة المحتلين والالتفاف حول الجيش العربي السوري الباسل وهو يسطر الانتصارات على الإرهاب وداعميه حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض الوطن، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وبين المشاركون أن الشهيد قائد فيلق القدس قاسم سليماني ورفاقه الذين اغتالتهم أميركا قدموا خلال مسيرتهم النضالية دروسا في التضحية والفداء وحب الأوطان ومقاومة المحتل، مشيرين إلى أن لواء المقاومة سيبقى مرفرفاً في ربوع بلادنا حتى دحر المحتل وإعادة الحقوق المغتصبة إلى أهلها.
الوقفة الاحتجاجية لأهالي الحسكة ترافقت مع اعتداء إرهابيين من مرتزقة قوات الاحتلال التركي بالقذائف الصاروخية على قرية أم الكيف في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي ما تسبب بأضرار مادية في المنازل والممتلكات، وفق وكالة «سانا».
ولفتت الوكالة إلى أن وحدات الجيش العاملة في المنطقة رصدت نقاط إطلاق القذائف وردت على مصادر الاعتداء ودمرت منصات إطلاق للإرهابيين.
في الأثناء، نقل موقع «كاتيخون» الإلكتروني، عن مصادر موثوقة قولها: إن «قوات تابعة للجيش السوري متمركزة في قرية غيبش بريف تل تمر شمال محافظة الحسكة، منعت 4 مدرعات أميركية من إكمال طريقها باتجاه الطريق الدولي المؤدي إلى صوامع عالية، ومن ثم بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي»، بحسب وكالة «سبوتينك» الروسية.
يذكر أنه في 20 كانون الأول الماضي منع الجيش العربي السوري دورية لقوات الاحتلال الأميركي من المرور عبر طريق الحسكة – القامشلي الدولي.
من جهة ثانية، ذكر موقع «كاتيخون» أن عبوة ناسفة، انفجرت صباح أمس، بصهريج تابع لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد» بالقرب من جسر حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى احتراق الصهريج.
في سياق متصل، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن رتلاً عسكرياً روسياً مرّ من مدينة الدرباسية قادماً من منطقة أبو رأسين، ومتجهاً إلى مدينة القامشلي، ويتألف من نحو 25 آلية ما بين عربة عسكرية وصهاريج وعربات أخرى، بعد أن كان «المرصد» ذكر أول من أمس أن أكثر من 30 مدرعة روسية مرّت من مدينة عين عيسى ومن ثم انطلقت نحو القامشلي.
على صعيد متصل أشار «المرصد» إلى أن عربتين تابعتين للشرطة العسكرية الروسية تتجولان برفقة عربات تابعة لميليشيا «الأسايش» التابعة لـ«قسد» في ريفي الدرباسية الغربي والجنوبي الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن