سورية

لليوم الـ13.. «النصرة» يمنع المدنيين من مغادرة ريفي إدلب وحلب

| وكالات

واصلت التنظيمات الإرهابية المسلحة لليوم الثالث عشر على التوالي، اتخاذ المدنيين في مناطق انتشارها في ريفي إدلب وحلب دروعاً بشرية وزادت ممارساتها الإجرامية لمنعهم من التوجه إلى الممرات الإنسانية في أبو الضهور والهبيط والحاضر للخروج من مناطق انتشارها.
وذكرت وكالة «سانا»، أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والمجموعات المتحالفة معه، أقدمت على تشديد محاصرتها للمدنيين الراغبين بمغادرة مناطق انتشارها حيث نشرت عدة نقاط رصد قوامها عدد من إرهابييها في المناطق المتاخمة للقرى والبلدات التي حررها الجيش العربي السوري مؤخراً لمنع وصول الراغبين بالخروج إلى الممرات الإنسانية في أبو الضهور والهبيط بريف إدلب والحاضر بريفي إدلب وحلب الجنوبي.
ولفتت الوكالة إلى أن الجهات المعنية على استعداد لاستقبال الراغبين بالخروج إلى المناطق الآمنة حيث جهزت عيادة متنقلة وسيارات إسعاف مع طواقمها وحافلات نقل للراغبين بالمغادرة إلى مراكز الإقامة المؤقتة المزودة بجميع لوازم الإقامة ومواد غذائية وغيرها.
ويواصل تنظيم «النصرة» وحلفاؤه منع المدنيين من الخروج إلى المناطق الآمنة عبر الممرات الإنسانية، وذلك لاتخاذهم دروعاً بشرية في المناطق التي ينتشرون فيها في مواجهة عمليات الجيش العربي السوري الرامية إلى تطهير ريفي إدلب وحلب من التنظيمات الإرهابية.
وأمنت الجهات المعنية بالتعاون مع وحدات الجيش خلال السنوات السابقة، ممرات إنسانية في عدد من المناطق على امتداد جغرافيا الوطن لخروج مئات آلاف المدنيين من مناطق انتشار الإرهاب حفاظاً على حياتهم وتم نقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة المزودة بجميع لوازم الإقامة قبل إعادتهم إلى منازلهم بعد تحرير تلك المناطق بفضل بطولات الجيش وتأمين البنى الأساسية فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن