رياضة

أحمد أبو الريف مدير دورة حطين: خروجنا من دورة حطين لا يدق ناقوس الخطر

اللاذقية- الوطن

كان لخروج حطين من الدور الأول لدورته الكروية انطباعات متباينة في الشارع الرياضي الحطيني ما بين منتقد ومتشائم من عدم تحقيق ولو فوزاً واحداً والخروج المبكر وما بين شريحة أخرى ترى أن الأهم يكمن بتجهيز الفريق واكتشاف نقاط الضعف والخلل ومعالجتها قبل استحقاق الدوري.
حطين لم ينجح بعبور الدور الأول وربما ما يشفع له أن لقب البطولة ذهب للشرطة والوصافة للمصفاة وهما الفريقان المتأهلان للدور نصف النهائي عن المجموعة، وبالمحصلة نرى أن حصيلة مشاركة حطين بالبطولة ثلاثة تعادلات والمركز الثالث وتسجيله هدفين وتلقيه هدفين أي باللغة العامية (لا غالب ولا مغلوب).
«الوطن» التقت أحمد أبو الريف عضو مجلس الإدارة مسؤول الألعاب الجماعية مدير دورة حطين الكروية حيث قال: نتائجنا في الدورة أكثر من جيدة لمن ينظر للأمام، هدفنا من إقامة الدورة تحضير الفريق بالدرجة الأولى لا المنافسة على لقبها، فريقنا لعب ثلاث مباريات مع ثلاثة فرق هي الشرطة ومصفاة بانياس وجبلة وحقق ثلاثة تعادلات ولم نخسر أي مباراة وتعادلنا ليس خسارة كوننا نجحنا بتأمين مباريات ودية مع فرق لها مكانتها وتمتاز بامتلاكها لاعبين متميزين من أصحاب الخبرة في حين فريقنا جله من اللاعبين صغار السن.

رد على المشككين
وفي رده على المشككين بنتائج الحوت قال أبو الريف: كثيرون انتقدوا خروجنا من البطولة لكن المتابع عن قرب وليس المنظرين يرون أن الفريق تطور تصاعدياً من مباراة لأخرى وبنسب جيدة، اكتسبنا الكثير من خبرة المشاركة، لعبنا لتحقيق نتائج إيجابية وكنا نتطلع للتويج باللقب كأي ناد ينظم دورة، لكن نحن ننظر للأمام، لو فزنا باللقب ربما انعكس هذا الفوز سلباً على بعض اللاعبين الشباب وتحولت نشوة الفوز لما يشبه إبرة المخدر، بالمحصلة الدورة أفادت الفريق كثيراً حيث أعطت الفرصة للمدرب للوقوف على واقع الفريق واللاعبين بكل الخطوط، ويخطئ من يظن أن خروجنا يدق ناقوس الخطر حول مستقبل الفريق وبأننا سندخل النفق المظلم بل على العكس، ما حققه لاعبونا الشباب هو إنذار حطيني للفرق بأننا سنكون الرقم الصعب بالدوري.

دورة كروية ولقاء محبة
بالعودة لدورة حطين الكروية الأولى قال أبو الريف إن إقامتها جاءت احتفاء بأعياد نيسان المجيدة ولتأمين مباريات لفريق حطين إضافة لإحداث حراك كروي في ظل توقف نشاط الكرة ولا ننسى الجو الذي عاشته الفرق المشاركة من ألفة ومحبة وكسر الجليد الذي قد يكون موجوداً بالبطولات الرسمية، أي إن الدورة كانت فرصة للقاء كوادر فنية من مدربين ولاعبين اجتمعوا على المحبة.
وحول الدورة الأولى ورأيه بها قال:
كناد منظم نحن لا نتحدث عن ضياع اللقب بقدر ما أسعدنا تفاعل الأندية المشاركة وإشادتها بالدورة وتوقيت إقامتها وبأنها أمنت فرصاً لكل الفرق بلعب عدة مباريات أشبه بالرسمية امتازت بالتنافس القوي وتقارب المستوى الفني بين كل الفرق المشاركة.
وفي الإدارة هناك رضى شبه كامل عن الدورة لكننا بالتأكيد نسعى للأفضل وما يشفع لنا أنها الدورة الأولى وأقيمت على عجل وفي ظروف صعبة ومع هذا أرى أن الدورة نجحت بنسبة 60 إلى 75 % وبالتأكيد حدثت ثغرات وأخطاء ومن لا يعمل لا يخطئ، الدورة نظمها نادي حطين وليس أحمد أبو الريف أنا كنت عنصراً من عناصر كثيرة ساهمت بانجاح البطولة، عملنا جماعي وكنا يداً واحدة وأفتخر بأن الدورة أعطتني الكثير بنجاحها وأضافت لي.

شكر مستحق
وجه أحمد أبو الريف مدير الدورة باسم نادي حطين الشكر للاتحاد الرياضي العام الذي تكفّل بتكاليف وأجور حكام البطولة، في حين تحمل شخصياً باقي مصاريف الدورة من تكاليف التنقلات ونثريات لبعض العاملين بالبطولة والتي تراوحت بين 150 إلى 200 ألف قائلاً: هي هدية مني للنادي الذي افتخر بكوني أحد افراد اسرته ولن يتم تسجيلها بمحضر جلسة كي لا يقال إنني سأستردها لاحقاً، وكل الشكر لاتحاد الكرة والأندية المشاركة ووسائل الإعلام التي كانت شريكنا في إنجاح البطولة والتي ستتحول إلى بطولة سنوية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن