سورية

الاحتلال التركي ومرتزقته واصلوا عدوانهم.. و«قسد» أعادت افتتاح معبر معها! … القوات الروسية تعزز وجودها في شرق الفرات

| الوطن - وكالات

واصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية، قصفهم للمناطق الآمنة شمال شرق البلاد، على حين أعادت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» افتتاح أحد أهم معابرها مع مرتزقة رجب طيب أردوغان في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك وسط أنباء عن إنشاء القوات الروسية مقرات جديدة لها بين مدن البوكمال ودير الزور والميادين.
ونقلت مصادر إعلامية معارضة عن عدة مصادر محلية أن القوات الروسية تقوم بإنشاء مقرات جديدة لها في المنطقة الواقعة على مفترق طرق بين مدن البوكمال ودير الزور والميادين، والتي تنتشر فيها قوات من الجيش العربي السوري وقوات صديقة ورديفة له.
وأوضحت المصادر، أن هذا التطور بعملية انتشار القوات الروسية يأتي بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية روسية إلى المنطقة، التي في مناطق قريبة منها قوات احتلال أميركية، والتي شهد الأسبوع الجاري عدة حالات توتر ومشاحنات بينها وبين القوات الروسية.
من جهة ثانية، ذكرت مواقع إلكترونية، أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين، استهدفوا من معاقلهم بقرية ليلان، قرية أم الخير الواقعة في ريف ناحية تل تمر الغربي بريف مدينة الحسكة، بالصواريخ والأسلحة الثقيلة، مشيرة إلى أن القرية المذكورة فيها عدد كبير من المدنيين، وأن حياتهم مهددة، في حين كانت طائرات استطلاع تحلق في سماء ناحية عين عيسى.
والمفارقة أنه في الوقت الذي يواصل الاحتلال التركي عدوانه على مناطق شرق الفرات، أفادت المواقع بأن ميليشيا «قسد»، أعادت صباح أمس، افتتاح معبر «أم جلود» الواقع شمال غربي مدينة منبج بريف حلب الشمالي الغربي والذي يربط مناطق سيطرة «قسد» مع المجموعات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي، وذلك بعد مرور 3 أشهر على إغلاقه منذ العدوان التركي على شرق الفرات في تشرين الأول الماضي.
تأتي تلك التطورات في وقت ما زالت حالة الفلتان الأمني والسطو والنهب والقتل تتواصل في مناطق سيطرة «قسد» والمناطق التي يحتلها النظام التركي، حيث أفادت وكالة «سانا»، بوقوع انفجار سيارة مفخخة في قرية ليلان المحتلة من النظام التركي ومرتزقته بريف رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
على خط مواز، قال المدعو خالد المضحي، حسب مواقع إلكترونية معارضة: إن «سبعة أشخاص يرتدون زيا عسكريا اقتحموا مزرعتهم في قرية الرحيبات بريف الرقة مدعين أنهم عناصر من «وحدات حماية الشعب» الكردية ويريدون التفتيش عن أسلحة، حيث سرقوا 200 رأس غنم و6 ملايين ليرة سورية».
وبيّن المضحي، وهو ابن فرج الذي تعرض لعملية السرقة، أن المجهولين كانوا تقلهم سيارة نوع دفع رباعي ومعهم شاحنة وضعوا فيها الأغنام، لافتاً إلى أنه خلال عملية السطو جرى توقيف الرجال داخل المزرعة واحتجاز النساء والأطفال بغرفة واحدة بحجة أنه إجراء «أمني»!
ولفت إلى أنهم أبلغوا مركز ميليشيا «الأسايش» التابعة لـ«قسد» عن عملية السطو وبعد أن أدلوا بشهادتهم أخبرتهم أن أولئك الأشخاص عصابة سرقة وتعمل للكشف عن هويتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن