رياضة

ردود فعل الشارع الكروي حول الخسارة الصدمة … تفعيل المحاسبة.. والمطالبة باتحاد كروي جديد

نورس النجار :

بعد الخسارة الصدمة أمام المنتخب الياباني بثلاثية لم تخطر على البال وعلى الخاطر، تباينت ردود الشارع الرياضي وكوادرنا حول هذه الخسارة وأسبابها.
التعليقات جاءت بين من برر ومن وضع الأسباب ومن وضع الحلول ومن ألقى التهم، من حصيلة هذه الآراء اخترنا لكم التالي وإلى التفاصيل:

البناء السليم
مهند طه رئيس نادي النضال أبدى رأيه بالخسارة وأعطى حلولاً قائلاً: البدايات الخاطئة تؤدي لنتائج خاطئة، الجميع يتحمل المسؤولية، لقد اعتدنا على هذه النتائج وهذه الانتكاسات وإلى الآن لم نتعلم منها ولم نتعلم كيف تبنى المنتخبات ويجب أن نكون صريحين مع أنفسنا، وأضاف طه: نريد اتحاد كرة قوياً إدارياً وفنياً، والعمل على رفع مستوى الدوري المحلي وتأهيل كوادر كرة القدم من حكام ومدربين وإداريين، ووضع منهج تدريبي معتمد للمنتخب، وضع جدول زمني للوصول للهدف، ومن الممكن أن نبدأ عملنا من المنتخب الأولمبي فهو منتخب جيد، ومهما كانت نتائجه يجب أن يستمر لا أن يتوقف ويتم حله، وهو يأتي ضمن الحلول السريعة التي يتوافق معها حل دائم من خلال تصحيح مسيرة الكرة السورية انطلاقاً من الانتخابات القادمة التي يجب أن تأتي باتحاد قوي إدارياً وفنياً وأسماء جديدة، فكل الأسماء القديمة لم تقدم شيئاً لكرة القدم، وإن كانت انتخابات اتحاد كرة القدم مبنية على المصالح الشخصية فأنا مع انتخابات توافقية مع تدخل لتعيين الأفضل لكرة القدم والقادر على إنجاح اللعبة وتصحيح مسارها.

العمل حالياً
عبد الحميد حسن عضو إدارة نادي الكرامة قال: لعبنا مع اليابان تسع مباريات خسرنا في ثمانية وتعادلنا في واحدة فالخسارة منطقية أمام اليابان، والعزيمة والإصرار على الفوز كله كلام بكلام، وربما غايته رفع معنويات لاعبينا وواقعنا الكروي، كنا نتمنى ونأمل الفوز، لكن انتصاراتنا باتت مصادفة وبطولاتنا عبارة عن طفرات.
علينا التفكير حالياً بحصد تسع نقاط من سنغافورة وأفغانستان وكمبوديا وتحقيق نتائج عالية لنستطيع أن نحقق أفضل ثان وبعد التأهل لكل حادث حديث، يجب أن يتم وضع اتحاد كرة قدم جديد من خلال تعيين رئيس له يضع قائمة للعمل معه ويستأنس من القيادة الرياضية حول الأسماء لتكون جميعها مقبولة من القيادة الرياضية ومن ثم يتم العمل على بناء الكرة بشكل صحيح والعمل بشكل إسعافي مع المنتخب المشارك بالتصفيات الآسيو مونديالية.

تعقيب
بشكل عام المنتخب الياباني يشكل عقدة نفسية لنا وليس عقدة فنية، تغيب عنا ثقافة الفوز والثقافة الكروية وبات الجميع يفكر أن المنتخب الياباني من المستحيل الفوز عليه.. غياب الإعداد النفسي كان له الأثر الكبير في الخسارة، كنا نتمسك بأمل الفوز على الرغم من الإيمان بالخسارة والدليل أن كل من علق على المباراة قبل بدايتها قال التعادل أمر جيد.
يجب أن نبدأ العمل على بناء ثقافة كروية ابتداء من الإعداد النفسي والمعنوي حتى العمل الفني.
لابد من وضع نهاية للمحسوبيات في اختيار القائمين على كرتنا وفي اختيار لاعبي المنتخبات.
لابد من الدراسة الفنية والأكاديمية لمنتخبنا والمنتخب الخصم، فكرة القدم أصبحت علماً ولم تعد هواية، والكرة كما تعطيها تعطيك، ونسال ماذا قدم اتحاد اللعبة للمنتخب قبل لقاء اليابان: هل هناك محفزات معنوية أو محفزات مادية.
الدوري الضعيف يعطيك منتخباً ضعيفاً والدوري القوي يعطيك منتخباً قوياً، بات علينا الخروج من جلباب الأزمة، وجلباب الإمكانات المتاحة وطالما أطلقنا حملة (سورية إلى روسيا 2018) فيجب أن يتم تقديم الدعم لهذه الحملة، الفوز على أفغانستان وكمبوديا وسنغافورة طبيعي فهي منتخبات لا تعرف أبجدية كرة القدم لكننا الآن نخشى على أنفسنا من مطب غير محسوب، فقد شاهدنا ماذا فعلت اليمن وتركمانستان بمنتخبنا الشاب، وفي أول امتحان حقيقي أمام اليابان شاهدنا مباراة تشبه البلاي ستيشن ومنتخباً ضائعاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن