الأولى

المبعوث الأممي في طهران والأخيرة تعرض التوسط بين دمشق وأنقرة … مصادر لـ«الوطن»: بيدرسون استلم في دمشق أكثر من سيناريو لـ«الدستورية» ولا رد حتى الآن

| مازن جبور

على خط طهران، تحرك ملف «الدستورية» السورية، موضوعاً على طاولة البحث، مع العديد من الملفات، خلال اللقاءات التي أجراها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون مع المسؤولين الإيرانيين.
طهران عبّرت عن استعدادها للتعاون مع بيدرسون، في إطار احترام سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، وذلك خلال استقبال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف له.
كبير مساعدي وزير الخارجية وممثل إيران في مباحثات «أستانا»، علي أصغر حاجي، أجرى أيضاً مباحثات مع بيدرسون، أعرب خلالها عن «استعداد إيران للتوسط بين تركيا وسورية، من أجل حل الخلافات القائمة بينهما».
يأتي ذلك في وقت، كشفت فيه مصادر مطلعة على مجريات وكواليس عمل اللجنة الدستورية لـ«الوطن»، أن الوفد الوطني أكد للمبعوث الأممي خلال زيارته قبل أكثر من عشرة أيام، التزامه بالقواعد الإجرائية وبمدونة السلوك الخاصة بعمل اللجنة، مع التشديد على ضرورة أن تبقى اللجنة بملكية وقيادة سورية، ومن دون أي تدخل خارجي.
وكشفت المصادر، أن رئيس الوفد الوطني أحمد الكزبري، سلم المبعوث الأممي أثناء زيارته إلى دمشق، مقترح جدول أعمال للجولة القادمة وبأكثر من سيناريو، وذلك بمبادرة من الوفد الوطني لتسهيل مهمة بيدرسون ولعقد جولة قادة لأعمال اللجنة، وإعطاء المبعوث الأممي مساحة وفرصاً أكبر لإنجاح عمله.
وأشارت المصادر، إلى أنه حتى الآن لم يتم الرد من قبل بيدرسون على مقترح جدول الأعمال المقدم من الوفد الوطني، ولا عن موعد الجولة القادمة من أعمال اللجنة، وذلك رغم مضي عشرة أيام على مغادرة بيدرسون دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن