شؤون محلية

الأمطار «تفجر» ينابيع السويداء

| السويداء-عبير صيموعة

أشار مدير زراعة السويداء أيهم حامد أن استمرار الهطلات أثر في نسبة تنفيذ الخطة الزراعية وأدى إلى بقاء قسم من المساحات من دون زراعة من المحاصيل الحقلية.
ولفت حامد في حديثه لـ«الوطن» إلى أنه عند توفر الظروف الجوية المناسبة سيعمل معظم المزارعين على زراعة أراضيهم لكون الكميات الهاطلة مشجعة على الزراعة حيث وصلت كميات القمح المزروعة حتى تاريخ 6 شباط الحالي إلى 22 ألفاً و229 هكتاراً من أصل الخطة الزراعية والبالغة نحو 33 ألف هكتار من القمح أي بنسبة 67 بالمئة كما وصلت المساحات المزروعة من الشعير إلى 13 ألفاً و956 هكتاراً من الخطة البالغة 20 ألفاً و614 هكتاراً بنسبة تنفيذ 68 بالمئة.
وأوضح حامد أن الأمطار المسجلة حتى تاريخه أفضل من الفترة نفسها من العام الماضي وهي تسهم في تحسين الإنبات للمساحات المزروعة من محصولي القمح والشعير حيث تجاوزت المعدلات السنوية في بعض محطات القياس كالصورة التي بلغت 220 مم في حين سجلت في مدينة شهبا 290 مم وفي مدينة صلخد 296 مم ووصلت في مدينة السويداء إلى 288 مم وفي منطقة عين العرب 446 مم، مبيناً أن الأمطار المتساقطة زادت مخزون التربة بالرطوبة ما يشجع على زراعة محصول الحمص خلال الفترة القادمة الذي تتم زراعته متأخراً في المحافظة إضافة إلى توفيرها مخازين للأشجار المثمرة تساعدها بالإزهار والإثمار الجيدين كما تزيد من كمية الوديان التي تغذي السدود.
مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب في السويداء وائل شقير بين أن الهطلات المطرية التي شهدتها محافظة السويداء خلال الموسم الحالي أدت إلى تدفق الينابيع وبدء الاستفادة منها في عدد من المناطق كمصدر أساسي لتأمين مياه الشرب من دون الحاجة إلى تشغيل بعض الآبار ومحطات التصفية على السدود موضحاً أن الأمطار أسهمت في جريان الأودية باتجاه السدود وتحسين مخازينها.
هذا وبلغ حجم تخزين السدود القابل للاستثمار حسب تقرير الموارد المائية في المحافظة والبالغ عددها 13 سداً نحو20 مليون متر مكعب حتى تاريخ اليوم ما يحقق استقراراً مائيا للعديد من القرى والمناطق المعتمدة عليها، في حين وصل تخزين السدود الراشحة والبالغ عددها خمسة سدود إلى 6 ملايين و669 متراً مكعباً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن