سورية

مصفحات صينية تدخل أرض المعركة… تفاصيل عملية الجيش بريف حماة

الوطن – وكالات :

ضم الجيش السوري جبهة جب الأحمر في اللاذقية إلى العملية الواسعة التي يشنها في حماة وسهل الغاب التي بدأ يستعمل فيها مصفحات صينية حصل عليها مؤخراً.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن توسيع الجبهات البرية التي يخوضها الجيش يسهم بتراجع المسلحين تحت ضغط نيرانه حول مورك وكفر نبودة واللطامنة وقلعة المضيق حيث أصبحت مواقع المجموعات المسلحة داخل هذا المربع بين فكي كماشة برية وجوية يواصل الجيش إطباقها عليهم، مرجحين أن تكون سياسة التحالف السوري الروسي الجديدة هي التوسع في فتح الجبهات كلما استطاع إحداث اختراق، لإنهاك المسلحين وتشتيت صفوفهم بهدف خنقهم في أطر معينة ليتم إنهاؤهم فيها.
وأكد الناشطون أنه في إطار العمليات التي يشنها الجيش في ريف حماة مدعوماً بسلاحي الجو السوري الروسي المشترك كثف من الغارات التي تشنها المروحيات مستهدفة مجموعات المسلحين وتم استخدام الدبابات على نطاق واسع والقنابل المضادة للآليات التي حصل عليها الجيش مؤخراً، لافتين إلى أن ذلك ترافق مع ارتفاع معنويات قوات الجيش بشكل ملحوظ.
وأوضح الناشطون، أن تكتيك الجيش في سهل الغاب بدأ بالتقدم من البحصة لتأمين المنطقة والعودة إلى المناطق التي خسرها في الأشهر الماضية في معارك كر وفر مع مجموعات «جيش الفتح» الذي تقوده جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية والمدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، ومن الأرجح أن يتقدم من البحصة نحو حاجز الفورو والصفصافة وتل واسط فالزيارة ومنها إلى الفريكة ومنها إلى أبواب جسر الشغور التي يفصله عنها مسافة تقدر بحوالي 7 كم، وعندها ستزداد صعوبة المعركة تزامناً مع نقل الأتراك مئات المقاتلين الشيشان والطاجيك والأوزبيك إلى المدينة وسيكون أول صدام بين المحور السوري الروسي مع المجموعات المسلحة التي تعتبر ذراعاً للمحور التركي السعودي.
من جهتها، أكدت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش بدأت تستعمل العربات الصينية المصفحة من نوع (بكين- بـج 2022) التي تم استيرادها مؤخراً في العمليات، فيما نشر ناشطون على فيسبوك تسجيلاً صوتياً يظهر انهيار معنويات المجموعات المسلحة بشكل تام بعد تقدم الجيش السوري وسيطرته على عطشان وبلدة أم حارتين وتل سكيك والتمانعة في ريف حماة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن