رياضة

تشرين يحبط النواعير

| اللاذقية – محسن عمران

أحبط تشرين أحلام النواعير ونجح في الفوز عليه بهدفين نظيفين في افتتاح مباريات الفريقين في إياب دوري المحترفين بعد أن كان النواعير يمني النفس بإيقاف المد التشريني ولكن أمواج البحارة المالحة كانت عاتية على النواعير فعاد بخابية فارغة إلى حماة.
لم تكن المباراة بمستوى الطموح وخاصة في الشوط الأول الذي كان ضعيفاً في كل شيء باسثناء بعض الفرص أغلبها لتشرين واكتفى النواعير بواحدة مع بداية الشوط عندما انفرد القلفاط بالمدنية الذي أنقذ الموقف بينما كانت فرص تشرين عبر الصباغ والمرمور والمصطفى والشيخ يوسف تحمل الكثير من الخطورة ولكن من دون أن تهز إحداها الشباك.
تحسن الأداء في الشوط الثاني من تشرين الذي كان أكثر سيطرة وفرصاً وخطورة بينما اعتمد النواعير على إغلاق المناطق الخلفية والارتداد مستغلاً سرعة الباش بيوك وتحركات القلفاط ومحمد ميدو ولكنها كانت من دون خطورة عدا واحدة عندما لم يستطع الباش بيوك تقدير كرة مررها له بالعرض زاهر خليل، بينما كانت كرات تشرين تضيع عبر المرمور والشيخ يوسف والمصطفى، حتى استطاع المرمور تسجيل الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 60 احتسبها الحكم بعدما أشار له المساعد الثاني أن الكرة لمست يد لاعب من النواعير وبعد الهدف أضاع المرمور كرة أبعدها الحارس لركنية وأخرى ردها القائم حتى جاءت الدقيقة 75 عندما سجل علاء دالي في مرمى فريقه السابق أجمل هدف في الدوري حتى الآن من متابعة لكرة «على الطاير» من خارج الجزاء في شباك أحمد الشيخ الذي عجز عن التصدي لها، وبعد الهدف تابع تشرين سيطرته مع محاولات ضعيفة من النواعير لتسجيل هدف والعودة للمباراة ولكن من دون أن ينجح في ذلك، ليعلن الحكم مازن الغايب نهاية المباراة بفوز مستحق لتشرين.
لقطات من المباراة
تابع المباراة جمهور كبير قدر بـ15 ألف متفرج.
تأخرت المباراة عن موعدها نحو 8 دقائق بسبب تعليق لافتات من الألتراس عليها كتابات باللغة الإنكليزية طلب الحكم والمراقب نزعها عن السور الحديدي، ولم تنحل المشكلة إلا بعد تدخل شخصيات رياضية واستعراض البعض للعضلات، ما أثار امتعاض الجمهور.
تم تكريم فرق قواعد تشرين الفائزة ببطولة المحافظة قبل بدء المباراة.
قاد المباراة الحكام مازن الغايب ومحمد قزاز وعبد الناصر كلش ومحمود صيادي.
راقب المباراة إدارياً خالد السهو وتحكيمياً نزار وته.
بطاقة صفراء واحدة في المباراة نالها لاعب تشرين عبد الرزاق المحمد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن