عربي ودولي

اجتماع «خلية الأزمة» في لبنان لمواجهة «كورونا» … «الصحة»: الهلع أدى إلى فقدان مواد ضرورية للإجراءات الوقائية

| روسيا اليوم - سانا - النشرة - الوكالة الوطنية

جدد وزير الصحة العامة حمد حسن تأكيده أن الوزارة تتعامل بكل شفافية مع أزمة فيروس كورونا المستجدة، موضحاً أنه تم توثيق حالة تم الإعلان عنها.
وخلال مؤتمر صحفي في مستشفى بيروت الحكومي، أكد وزير الصحة أن هناك حالة واحدة تأكدت من خلال الفحص، ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية أشادت باستعدادات لبنان لمواجهة كورونا، داعياً اللبنانيين لعدم تحويل الخوف إلى هلع هستيري، لاسيما أن هذه الحالة أدت إلى فقدان مواد وحاجات وقائية منها «المساكات».
وفي حين لفت إلى أنه كان هناك استجابة سريعة من الجهات المختصة للتعامل مع الفيروس، أشار إلى أننا «نتوجه إلى إجراء فحوص إضافية للمسافرين الذين كانوا على متن الطائرة الإيرانية ويعانون عوارض».
وشدد وزير الصحة على أن الوزارة تعمل على تجهيز أقسام في مختلف المستشفيات الحكومية في المناطق، مؤكداً أن الوزارة تقوم بواجباتها بكل جدية وحرفية، ومشيراً إلى أن موقع المسؤولية يحتم علينا الإعلانات المثبتة والمستندة إلى منظمة الصحة العالمية، وبالتالي أي شخص قادم من المناطق الموبوءة يعزل في حال كان لديه العوارض، أما من ليس لديه عوارض فيحجر عليه في المستشفى أو في منزله. وأكد أننا «نتعاطى بشكل متوازن بين توصيف الواقع الدقيق الشفاف، من دون إحداث أزمة اجتماعية إضافة إلى الأزمات التي تعصف بالبلاد»، متمنياً أن «تمر الأزمة بسلام ونحن كلنا شركاء ومسؤولون عن إدارة الأزمة».
وفي حين شدد على أن الحجر الصحي «مش لعبة»، أوضح أن الموضوع لا يعود إلى إرادة المريض، وبالتالي لا يجوز أن يخرج منه المريض عندما يريد، مؤكداً أن «المسؤولية تحتم علينا التعامل بكل جدية مع الفيروس».
وفي السياق عقد رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، اجتماع «خلية الأزمة» الوزارية لمناقشة موضوع فيروس كورونا، وتم اتخاذ إجراءات صارمة في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، وكل محطات العبور، وتخفيف الرحلات الجوية من البلاد التي شهدت إصابات بالفيروس وإليها. كما سيخصص مستشفى حكومي في كل محافظة لاستقبال أي إصابة بهذا الفيروس، ليتم عزلها وحصرها، إضافة إلى اتخاذ قرار بمنع تصدير الكمامات الواقية ومنع احتكارها من التجار.
في غضون ذلك أفادت وسائل إعلام لبنانية أمس بنفاد بعض المستلزمات الطبية من الصيدليات، وذلك بعد الإعلان الرسمي عن أول حالة إصابة بفيروس «كورونا» في البلاد.
وقال موقع «لبنان 24» إن المواطنين هرعوا إلى الصيدليات في مختلف المناطق اللبنانية لشراء الكمامات، في محاولة للوقاية من الفيروس، ما أدى إلى ارتفاع في أسعارها.
وكانت مصادر طبية لبنانية قالت لـ«روسيا اليوم» إنه تم الاشتباه في وجود إصابات جديدة بفيروس «كورونا» بين ركاب الطائرة الآتية من قم بإيران، التي حملت المصابة الأولى، لكنها أكدت أن نتائج الفحوصات لم تصدر بعد.
من جهة ثانية جدد طيران العدو الإسرائيلي خرقه الأجواء اللبنانية وحلق فوق مختلف المناطق اللبنانية.
وجاء في بيان صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني أمس إن «ست طائرات حربية إسرائيلية معادية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق البحر غرب بلدة الناقورة ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق عاليه الشوف وبيروت وضواحيها وبعبدا وعاليه وبين منطقتي شكا والجنوب وصولا إلى مناطق الشمال حتى بلدة عدلون وغادرت جميعها الأجواء باتجاه الأراضي المحتلة».
وكانت أربع طائرات حربية وزورق حربي معادية خرقت أمس الأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية.
ويواصل العدو الإسرائيلي انتهاكاته لأجواء لبنان وأراضيه ومياهه الإقليمية ضاربا عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن