رياضة

منتخب الناشئين ودياً

| مأمون جبيلي

بعد أيام قليلة من اقتراح لجنة المدربين في اتحاد كرة القدم الذي تقدمت به للاتحاد بتسمية الكابتن أحمد عزام مدرباً لمنتخبنا الوطني للشباب تأهباً لمشاركته في بطولة غرب آسيا المقررة في الأردن تعقد اللجنة ذاتها اجتماعها هذا الأسبوع لأجل تسمية المدرب الجديد لمنتخب الناشئين الذي تمت دعوته للمشاركة في دورة دولية ودية يقيمها الاتحاد السعودي في شهر نيسان القادم.
وبحسب تأكيدات عضو لجنة المدربين عساف خليفة لـ«الوطن» فإن خيارات اللجنة ستكون محصورة بين ثلاثة مدربين لقيادة منتخبنا الناشئ في الاستحقاقات القادمة وهم: عبد اللطيف الحلو وأنس مخلوف وزياد شعبو، وبعدها يبقى على اللجنة اقتراح ما تراه مناسباً من مدربينا لاستلام تدريب منتخبنا الأولمبي بعد أن عملت اللجنة على تسمية مدربي منتخبات الرجال والشباب وقريبا جداً الناشئين.
ولاحقاً لما نشرته «الوطن» قبل أيام حول وصول عقد تدريبي لمدربنا عساف خليفة من الكويت فقد أعلن الكابتن عساف تعثر المفاوضات مع إدارة النادي الكويتي بسبب إصراره على وجود مساعد مدرب سوري معه كشرط أساسي لتوقيع العقد، وهذا المساعد عمل معه خلال إشرافه على تدريب فريق الساحل، وكشف عساف أن الشرط ذاته أفشل أيضاً في وقت سابق صفقة انتقاله لتدريب نادي سحاب الأردني.
ورد الكابتن عساف بقوة على من اتهمه بالعمل والرغبة على العودة ثانية إلى تدريب الفريق الطرطوسي قائلاً: أنا الذي ابتعدت واستقلت ولست متحمساً للعودة إلى الساحل رغم علاقتي الودية والأخوية التي تربطني بالإدارة، لكنني على استعداد لخدمة الفريق إن كنت خارجه أو معه أو في أي مكان آخر من باب العشرة والخبز والملح الذي جمعنا وقد كنت أول المؤازرين للفريق من على المدرجات في مباراته مع الفتوة في افتتاح إياب الدوري الممتاز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن