يستعد فريق الوثبة لاستضافة الكويت الكويتي ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الأول من كأس الاتحاد الآسيوي، حيث يأمل الفرسان بتحقيق الانتصار الأول بالبطولة بعد التعادل مع الفيصلي الأردني بالجولة الأولى دون أهداف.
وغادرت بعثة الفريق نحو الإمارات يوم الجمعة الماضي حيث تكفلت شركة أجنحة الشام للطيران بنقل الفريق بعد توقيعها على عقد يتضمن رعاية الوثبة خلال مشاركته الآسيوية، ويوم السبت الماضي خاض الفرسان تدريبهم بملعب زعبيل التابع لنادي الوصل في دبي والذي تم اعتماده أرضاً للفريق خلال المشاركة بالبطولة.
الوثبة سيفتقد لكل من خطاب مشلب ورامي عامر اللذين لم تكتمل أوراقها الآسيوية للمشاركة، كما سيستفيد من عودة عدة لاعبين أبرزهم قلب دفاعه سعد أحمد ليعود غالباً للمشاركة إلى جانب هادي المصري بعمق الدفاع، في حين تبقى قضية حراسة المرمى مفتوحة بعد أن قدم حسين رحال أداء رائعاً أمام الفيصلي بالجولة الأولى لولا أن خطأه أمام الكرامة أعاد الفرصة لوليم غنام الذي خاض لقاء الاتحاد قبل أيام.
بالحديث عن المراكز أيضاً سيحظى المدرب هيثم جطل بمزيد من المرونة الهجومية أيضاً بعودة علي غصن إضافة لانضمام ولات عمي من الجزيرة، لذا يأمل المدرب إيجاد أفضل توليفة تمكن فريقه من مجابهة أحد أكثر الفرق عراقة بهذه البطولة.
معنويات الفريق تحسنت بشكل كبير بعد فوز الفريق على الاتحاد بثلاثية نظيفة في حمص الأربعاء الماضي وهو الانتصار الذي وضع حداً لسلسلة 5 مباريات انحصرت بين التعادل والهزيمة عدا عن تقديم الفريق لمباراة كبيرة زادت ثقة الجماهير به مرة أخرى.
على الطرف الآخر يتصدر الكويت المجموعة بعد فوزه على الأنصار اللبناني بالجولة الأولى بهدف وحيد سجله لاعب الوسط الخبير عبد اللـه البريكي الذي يتواجد ضمن قائمة لاعبي وسط مليئة بالأجانب مثل الفرنسي عبد اللـه سيسوكو والعراقي أمجد عطوان والإيفواري أحمد تيتيه، كما يضم الفريق المهاجم الدولي العراقي الشاب علاء عباس الذي انتقل لصفوف الكويت قادماً من الزوراء مطلع العام الحالي، وهو ما يؤكد امتلاك الفريق للعديد من المفاتيح المميزة القادرة على التحكم بنتيجة أي لقاء، علماً أن إدارة الفريق كانت قد استغنت مؤخراً عن خدمات البرازيلي بيسمارك وعوضته بإعادة اللاعب يوسف ناصر للفريق والذي مازالت مشاركته أمام الوثبة غير أكيدة بظل التزامه ببرنامج خاص للتعافي من الإصابة.
يتصدر الكويت الدوري المحلي برصيد 30 نقطة بعد 13 مباراة متقدماً على غريمه القادسية بفارق الأهداف رغم خوض الأخير لمباراة أكثر والملفت أن الفريق حقق 4 انتصارات واكتفى بتعادل وحيد في آخر 5 مباريات رسمية خاضها وتعرض لهزيمة وحيدة من آخر 11 مواجهة.
يدرب الفريق المحلي وليد نصار الذي بدأ مهمته إثر رحيل السوري حسام السيد عن تدريب الفريق ويملك نصار سجلاً تدريبياً جيداً بعمله سابقاً كمساعد مدرب لمنتخب الكويت عدا عن تدريبه نادي كاظمة، في حين كانت آخر تجاربه قبل تدريب نادي الكويت مرتبطة بالعمل مع فريق برقان بدوري الدرجة الأولى.
يُذكر أن المواجهة ستنطلق عند الساعة 16:45 بتوقيت دمشق في حين يستضيف الأنصار فريق الفيصلي بذات المجموعة في لقاء سينطلق عند السابعة مساء.