أظهرت دراسة حديثة أن الالتحاق بالجامعة قد يضيف سنوات إلى عمر الفرد، حيث إن كل خطوة إضافية في التعليم تزيد متوسط العمر المتوقع 1.3 سنة.
ودرس الباحثون بيانات أكثر من 5 آلاف أميركي، ووجدوا أن الذين استمروا في التعليم، يميلون إلى العيش عمراً أطول.
ويضيف كل مؤهل، مثل درجة الماجستير، نحو سنة و4 أشهر إلى حياة الشخص، وقال الفريق إن العرق والمال لم يثبتا أن لهما تأثيراً على متوسط العمر المتوقع، مثل المؤهلات.
ويرتبط عدد سنوات حياة الشخص بقائمة طويلة من العوامل، بما في ذلك المكان الذي يعيش فيه، والعرق وفرص العمل. ويعد التفكير بهذه المتغيرات وتقييم تأثيرها النسبي مهمة صعبة للغاية.
ونظرت الدراسة في عدد من هذه المتغيرات، عن طريق بيانات لنحو 5114 شخصاً في 4 مدن أميركية، وقع تجنيدهم لدراسة طول العمر قبل 30 عاماً.
وتوفي 395 شخصاً خلال الدراسة، قبل أن يبلغوا منتصف الخمسينيات من العمر، وقالت الدكتورة بريتا روي، المشرفة الرئيسية على هذه الدراسة: «حدثت هذه الوفيات لدى الأشخاص في سن العمل، وغالباً لدى أولئك الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً».
وأفادت بأن مستوى التعليم وليس العرق هو أفضل تنبؤ بمن سيعيش أطول عمراً.
وتشير النتائج إلى أن 5 بالمئة من الذين ماتوا كانوا خريجين جامعيين مقارنة بـ13 بالمئة من الذين قاطعوا التعليم في وقت مبكر.
كما أظهر معدل الوفيات بعض الاختلافات العنصرية الواضحة، حيث توفي نحو 9 بالمئة من السود في سن مبكرة مقارنة بـ6 بالمئة من القوقاز.
ومع ذلك، عند النظر إلى بيانات العرق والتعليم في الوقت نفسه، اختفت جميع الاختلافات المتعلقة بالعرق.
وكشف الباحثون أن كل خطوة إضافية في التعليم تزيد 1.37 سنة «سنة واحدة وأربعة أشهر» في العمر المتوقع للأفراد.