رياضة

يوفي ولازيو ضمنا الصدارة والوصافة في جولة منقوصة من السييرا A … صدارة كاتالونية قبل الكلاسيكو وإشبيلية ينتفض

| خالد عرنوس

وسط ترقب العالم لتوابع الكورونا الذي كان سبباً في تأجيل عدد من المباريات في إيطاليا وبانتظار ما سيؤجل من مباريات على الصعيدين المحلي والأوروبي عزز يوفنتوس صدارته للسييراA بفوز صعب على سبال متذيل الترتيب وقلده لازيو من حيث الشكل والمضمون والمكان ففاز على أرض جنوا مبتعداً بشكل مريح عن إنتر ثالث الترتيب الذي كان أحد المتضررين من الوباء الذي أصبح يشكل هاجساً للعالم أجمع، وحقق روما فوزاً عريضاً أوقف به انتفاضة ليتشي فقلص الفارق مجدداً مع أتلانتا الذي لم يلعب بدوره.
وفي إسبانيا استرد برشلونة الصدارة بعد أربعة أسابيع على خسارتها لمصلحة الغريم الأبدي ريال مدريد وذلك بفوز الكاتالوني الساحق على إيبار بخماسية نظيفة وسقوط الملكي على أرض ليفانتي بهدف، وسجل إشبيلية عودة كبيرة في المكان والزمان المناسبين وعلى أحد المنافسين المباشرين بفوزه على خيتافي بثلاثة أهداف، ولم تكتمل فرحة الأندلسي فقد عاد إلى المركز الرابع بعد فوز الأتلتي على فياريال.

فوزان بالثلاثة

من إسبانيا نبدأ حيث انقلبت الصدارة لمصلحة البرشا كما هو معلوم عقب سقوط الريال المفاجئ على أرض ليفانتي وجاءت الجولة عصيبة على أهل مدريد فقد خسر خيتافي وليغانيس ووحده الأتلتي نال الفوز بدرجة عودة كبيرة لقاهر بطل أوروبا، فعلى ملعبه تأخر لاعبو دييغو سيميوني بهدف أمام الغواصات الصفراء ما صعب الأمور، إلا أن المعنويات العالية التي اكتسبوها من فوزهم على ليفربول قبل أيام منحتهم القوة لقلب النتيجة إلى فوز بالثلاثة ليعودوا إلى مثلث المقدمة بعد أربعة أسابيع على خروجهم منها، علماً أن فوز الأتلتي حمل الرقم ثمانية على ملعبه والمرة الثانية فقط التي يسجل لاعبوه 3 أهداف وهو الفوز الرابع فقط بفارق هدفين، في حين تلقى فياريال الخسارة الأولى بعد 4 جولات وهي السابعة خارج أرضه وقد سجل هدفاً في كل هزائمه التسع هذا الموسم.
وعلى عكس خسارته الصعبة على أرض برشلونة في الجولة السابقة جاءت هزيمة خيتافي الثانية على التوالي على أرضه وبالتثبيت أمام إشبيلية بثلاثية مع إخفاق لاعبي أزرق العاصمة بتشكيل خطورة تذكر على مرمى الأندلسي الذي استغل الوضع جيداً ليسجل ثلاثية تناوب على تسجيلها الأرجنتيني أوكامبوس والبرازيلي ريجس والفرنسي كوندي ليخرج الفريق فائزاً في مباراة هي الأكثر خشونة هذا الأسبوع، الفوز هو السابع لإشبيلية خارج أرضه والأعلى من 12 فوزاً في سجله هذا الموسم، في حين هي الهزيمة الثالثة لخيتافي على ملعبه والثانية بهذه النتيجة (الأقسى) بعد ثلاثية الجار الملكي، علماً أنها المرة السادسة من سبع هزائم التي يخفق فيها لاعبوه بالتسجيل.

النتائج الكاملة – الإسباني 25

– بيتيس * مايوركا 3/3 للأول كاناليس (19 من جزاء) فقير (39 من جزاء) خواكين (48) وللثاني خوان هيرنانديز (16) بوديمير (27) كوبو (70).

– سلتا فيغو * ليغانيس 1/صفر أسباس خونكال (62).

– برشلونة * إيبار 5/صفر ميسي (14 و37 و40 و87) أرتور (89).

– سوسيداد * فالنسيا 3/صفر ميكيل مورينو (12) ناتشو موريال (45+1) يانوزاي (48).

– ليفانتي * ريال مدريد 1/صفر خوسي موراليس (79).

– أوساسونا * غرناطة صفر/3 داروين (4 و28) فالكيه (41).

– ألافيس * بلباو 2/1 للفائز لوكاس مارتينيز (28 من جزاء) رودريغو إيلي (90+1) وللخاسر راؤول غارسيا (17).

– بلد الوليد * إسبانيول 2/1 للفائز ساندرو (77) نافارو (83) وللخاسر بلازكيز (90+3 من جزاء).

– خيتافي * إشبيلية صفر/3 أوكامبوس (43) ريجس (69) كوندي (75).

– أتلتيكو مدريد * فياريال 3/1 للفائز أنخيل كوريا (40) كوكي (64) جواو فيلكس (74) وللخاسر ألكاسير (16).

حصيلة إسبانية

– 32 هدفاً شهدتها الجولة من خلال تعادل إيجابي وحيد و9 انتصارات منها 7 لأصحاب الضيافة ومنها 7 بنتائج نظيفة وجاءت أربعة أهداف من علامة الجزاء.

– 46 بطاقة صفراء أشهرها الحكام منها اثنتان في مباراتي برشلونة وإيبار وسوسيداد وفالنسيا مقابل 10 صفراوات في مباراة خيتافي وإشبيلية، وطرد ديفيد سيلفا (إسبانيول) بعد إنذارين وبراداريتش (سلتا) بالحمراء المباشرة.

– ابتعد ليونيل ميسي بصدارة الهدافين برصيد 18 هدفاً بفارق خمسة أهداف عن كريم بنزيمة ومازال لويس سواريز ثالثاً بـ11 هدفاً يليه جيرارد مورينو وأنخيل رودريغيز وروجر سالفادور ولوكاس مارتينيز بـ10 أهداف.

لازيو العنيد وروما العتيد

دخل لازيو مباراته على أرض جنوا واضعاً نصب عينيه الفوز بغية البقاء قرب اليوفي المتصدر وبدا أن رفاق إيموبيلي على أبواب انتصار سهل مع البداية النارية التي أسفرت عن هدف مبكر ومع تعزيز شيرو للنتيجة مطلع الشوط الثاني تأكد الاعتقاد، إلا أن جنوا أقدم أندية الكالشيو الباحث عن طوق نجاة أبى الاستسلام بسهولة وقلص الفارق سريعاً ولم يستسلم مجدداً عقب الهدف الثالث فكان أن سجل الثاني قبل النهاية بقليل حيث لم يكتف بمساواة سماوي العاصمة الخطورة أمام المرمى بل تفوق عليه بالسيطرة على الكرة لينجو الضيف بثلاث نقاط هامة في سعيه لمنافسة اليوفي على اللقب.
فوز لازيو حمل الرقم ثمانية خارج أرضه ومنها سبعة بفارق هدف رافعاً سلسلته دون هزيمة إلى 20 مباراة فاز بـ16 منها وأوقف بالتالي صحوة جنوا عند أربع مباريات دون هزيمة وهي الخسارة السادسة في ملعبه والأولى بعد تسجيله هدفين.
وحرص روما على استعادة نغمة الانتصارات بعد ثلاث هزائم وتعادل فوجد ليتشي القادم من ثلاثة انتصارات صيداً سهلاً ومناسباً فأوجعه برباعية تناوب على تسجيلها أربعة لاعبين ليحقق الجيلاروسي فوزه السادس في الأولمبيكو وللمرة الرابعة بأربعة أهداف والثانية برباعية نظيفة، علماً أنه حافظ على عذرية شباكه للمرة الأولى بعد 9 مباريات، على حين تلقى ليتشي هزيمته السابعة خارج أرضه وتلقى أربعة أهداف للمرة الثانية والثانية دون تسجيل.

النتائج المسجلة – الإيطالي 25

– بريشيا * نابولي 1/2 للخاسر شانسيلور (27) وللفائز إينسيني (50 من جزاء) رويز (54).

– بولونيا * أودينيزي 1/1 للأول بالاسيو (90+2) وللثاني أوكاكا (33).

– سبال * يوفنتوس 1/2 للخاسر بيتانيا (69 من جزاء) وللفائز رونالدو (39) رامزي (60).

– فيورنتينا * ميلان 1/1 للأول بولغار (85 من جزاء) وللثاني ريبيتش (56).

– جنوا * لازيو 2/3 للخاسر كاساتا (57) كريشتو (89 من جزاء) وللفائز ماروزيتش (2) إيموبيلي (51) كاتالدي (71).

– روما * ليتشي 4/صفر أوندير (13) مخيتريان (37) دزيكو (69) كولاروف (80).

– وتأجلت مباريات: إنتر ميلانو * سامبدوريا، أتلانتا * ساسولو، تورينو * بارما، هيلاس فيرونا * كالياري.

بانوراما إيطالية

– 6 مباريات فقط أقيمت من الجولة 26 فانتهت منها اثنتان بالتعادل الإيجابي مقابل 4 انتصارات منها ثلاثة للضيوف، فشهدت المباريات الست 19 هدفاً وجاء 3 أهداف من علامة الجزاء.

– 23 بطاقة صفراء أشهرها الحكام منها واحدة في مباراة روما وليتشي مقابل 6 في مباراة سبال واليوفي ووحده هنريك دالبرت (فيورنتينا) خرج مطروداً بالحمراء المباشرة.

– عزز شيرو إيموبيلي صدارته للهدافين برصيد 27 هدفاً وكذلك سجل رونالدو هدفه الـ21 معززاً مركزه الثاني ومازل لوكاكو ثالثاً بـ17 هدفاً يليه جواو غلفاو وجوزيب إيلشيتش بـ14 هدفاً.

خارج النص

رغم انتقال رونالدو إلى الدوري الإيطالي منذ الموسم الماضي إلا أنه مازال يتسابق مع ميسي في عالم الأرقام الكروية ولو عن بعد، ففي حين خاض رونالدو مباراته رقم 1000 في عالم الاحتراف أمام سبال وسجل خلالها 725 هدفاً رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً خلال 21 مباراة وهو العدد ذاته الذي سجله في موسمه الأول مع يوفنتوس إنما من خلال 31 مباراة، وسجل كريستيانو للمباراة الحادية عشرة على التوالي وقد سجل خلالها 16 هدفاً متفوقاً على باتيستوتا وكوالياريللا الذين سجلا سابقاً في 11 مباراة متتالية وقد سجلا خلالها 13 و14 هدفاً على التوالي.

وإذا كان الدون البرتغالي خاض مباراته الألف فإن البرغوث الأرجنتيني ميسي استعاد نغمة التسجيل بعد أربع مباريات وسجل سوبر هاتريك رافعاً رصيده مع برشلونة إلى 48 حالة هاتريك مقابل 47 لرونالدو مع الأندية وقد ساهم ميسي بألف هدف مع النادي الكاتالوني بتسجيله 626 وصناعته لـ374 هدفاً خلال 715 مباراة خاضها بقميصه في كل المسابقات وبات على أبواب 20 هدفاً على الأقل في 12 موسماً متتالياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن