رياضة

في الفتوة العقم التهديفي يقض المضاجع … تحركات إدارية منتظرة والعاني يطلب 25 مليوناً

| شادي علوش

أربع عشرة مباراة خاضها رجال الفتوة في الدوري الممتاز حتى الآن أنتجت سبعة أهداف فقط هزت شباك الفرق المنافسة في حصيلة تهديفية هي الأسوأ طيلة مشاركات أزرق الدير في تاريخ الدوري الممتاز منذ موسم 2006- 2007 عندما سجل العدد ذاته.
تعادل الساحل السلبي الأخير ولو أنه جاء مفرحاً كنقطة مهمة من منافس مباشر في صراع الهبوط إلا أن المخاوف ازدادت بشكل كبير لاستمرار العلة التهديفية وعجز مهاجمي الفريق عن التسجيل للمباراة الثالثة توالياً.
الجهاز الفني لكرة الأزرق اعترف بوجود تلك المشكلة مرجعاً السبب لغياب التوفيق رغم حصول الفريق على العديد من الفرص في المباريات الأخيرة متأملين بتواجد الحل لدى المهاجم الجديد معتز صالحاني الذي يمتلك حسب تعبيرهم حساً تهديفياً مرتفعاً وهو بحاجة لوقت قصير للانسجام مع الفريق.
الجماهير المستاءة مما يحدث وضعت اللوم على من انتقى اللاعبين في بداية الموسم دون أن يلحظ ما هو أهم من المهاجم وهو صانع اللعب الغائب تماماً عن التشكيلة وعدم نجاح من يلعبون بهذا المركز حالياً بالقيام بمهمة تمويل المهاجمين بالكرات بالشكل المطلوب مثلما كان الحال عليه في الموسم الماضي والذي فاز بنهايته مهاجم الفريق الحالي علي رمضان بلقب هداف دوري الدرجة الأولى برصيد 15 هدفاً وهو العاجز حالياً عن تسجيل أكثر من هدف واحد فقط طيلة الموسم.

ذهاب الكلزي
بعض الخبراء المتابعين للكرة الزرقاء انتقدوا الاستغناء عن المهاجم أحمد كلزي الذي يتمتع بالخبرة الكبيرة والذي لم يعط الفرصة المناسبة لخدمة الفريق خلال مرحلة الذهاب وهذه كانت من أهم الأخطاء التي عانى منها الفتوة في المرحلة الماضية والتي يدفع ثمنها حالياً، وتخشى الجماهير من استمرار حالة العقم التهديفي وإهدار المزيد من النقاط السهلة وخاصة أمام الخصوم المباشرين وصولاً للهبوط للدرجة الأولى التي اكتوى الأزرق بنارها منذ ثلاثة مواسم حين هبط بفارق ثلاث نقاط فقط آنذاك.
في الناحية الإدارية وبعد أن دخل عضو جديد في إدارة النادي وهو حافظ الدرويش الذي كان يعمل سابقاً معالجاً لفريق الرجال والذي قدم دعماً مالياً مبدئياً خلال الأسبوع الماضي لا تزال الإدارة بانتظار صدور قرار ترميمها بعد ابتعاد عدد من أعضائها عن العمل وهذا ما قد يعمل فرع رياضة الدير عليه خلال الأيام القليلة الماضية وربما يكون خيار الترميم بعضوين فقط وإكمال المرحلة بإدارة قوامها خمسة أعضاء.

إعانات منتظرة
مدير فريق كرة الرجال نائب رئيس النادي صالح العاني وفي تصريح مقتضب وصف الأيام القادمة لأزرق الدير بالمقدور عليها كون المتبقي مالياً لإنهاء الموسم هو مبلغ 25 مليون ليرة، معولاً على بعض الإعانات التي ستأتي من المكتب التنفيذي واتحاد كرة القدم وريع مباريات الإياب وتبرعات منتظرة من محبي النادي.
العاني ركّز في تصريحه على أهمية الظفر بنقاط ديربي الشرقية القادم أمام الجزيرة كي يأخذ الفريق نفساً إيجابياً يحرك الدعم المالي المنتظر ويريح جماهير الفريق وإدارته بالابتعاد أكثر عن المنافسين على صراع الهبوط.
وفيما يخص اللاعبين اعترف العاني بمشكلة غياب لاعب الوسط أحمد القاسم لتواجده بالخدمة الإلزامية وعدم القدرة حتى الآن على تعويض ذلك الغياب المؤثر، فيما أوضح أن إعادة التعاقد مع قائد الفريق الأسبق زين الفندي جاء بتوصية من مدرب الفريق وأن عدم مشاركته في المباراتين السابقتين أمام التضامن في الكأس والساحل في الدوري هو رأي فني يخص المدرب وحده ولا علاقة للإدارة بذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن