سورية

غروسبيتش: انتصار سورية لا رجعة فيه

| وكالات

أدان رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش العدوان الإجرامي الجديد للكيان الصهيوني على محيط مدينة دمشق، مؤكدا أنه يأتي انتقاماً من الانتصارات التي تحققها سورية على الإرهاب.
وأوضح غروسبيتش في تصريح نقلته وكالة «سانا»، أن مثل هذه الاعتداءات لن تنجح في وقف عملية تحرير أراضي سورية من الإرهاب أو في إعاقة جهود إلحاق الهزيمة النهائية بقوى الإرهاب التي دعمها ويدعمها الكيان الصهيوني.
وشدد غروسبيتش على أن هذا العدوان الذي استهدف دمشق ليلة الاثنين، يثبت من جديد أن الكيان الصهيوني هو مصدر العدوان وتعكير الاستقرار في المنطقة كما أن ما يقوم به يظهر أيضا مدى احتقاره للقانون الدولي.
ورأى غروسبيتش أن انتصار سورية بات واضحا ولا رجعة فيه مهما مارس الكيان الصهيوني من إرهاب.
وتصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري قبل منتصف ليلة الاثنين لعدوان صهيوني بالصواريخ من خارج مجالنا الجوي ومن فوق الجولان السوري المحتل على محيط دمشق ودمرت أغلبها.
على خط مواز، توجهت «لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية» يحيى سكاف، في بيان نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، «بأحر التعازي والتبريكات في برقية إلى الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين زياد النخالة وإلى قيادة الحركة وكوادرها، باستشهاد محمد علي الناعم في قطاع غزة، وسليم أحمد سليم وزياد أحمد منصور، اللذين ارتقيا أثناء العدوان الغاشم على أحد مواقع حركة «الجهاد الإسلامي» في دمشق» ليلة الاثنين.
وأعلنت اللجنة «تضامنها مع الأخوة في حركة «الجهاد الإسلامي» الذين يقفون في الخطوط الأمامية في مواجهة العدو الصهيوني وغطرسته»، وعاهدت «قوى المقاومة بفصائلها كافة، والشعب الفلسطيني عموما على البقاء إلى جانبهم حتى تحرير كامل فلسطين من البحر إلى النهر».
واعتبرت أن «طريق المقاومة والكفاح الذي اختارته حركة «الجهاد الإسلامي» هو الخيار الصحيح الذي أعاد للأمة عزتها وكرامتها، لأن التجارب أثبتت أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض والأسرى والمقدسات».
وأكدت «ضرورة التكاتف في هذه المرحلة بين كل أبناء الشعب الفلسطيني و فصائله، لأن الانقسام لا يخدم إلا الاحتلال البغيض»، وتوجهت «بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز إلى أرواح شهداء المقاومة والشعب الفلسطيني كافة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن