بهدف التشويش على الانتصارات المتسارعة التي يحققها الجيش العربي السوري في شمال غرب البلاد، واصل الإرهابيون تصعيدهم من خلال لصق العبوات الناسفة بسيارات المواطنين وتفجيرها.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق قوله: إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة صباح أمس في بلدة قطنا بريف دمشق الجنوبي الغربي، ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح متوسطة.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل المصاب إلى مشفى قطنا الوطني لتلقي العلاج المناسب.
من جهته، نقل موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني عن مصادر أمنية قولها: «إن عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في سيارة انفجرت بمدينة قطنا ما أسفر عن إصابة شخص واحد»، مشيراً إلى أن الانفجار وقع أمام مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في المدينة، على حين ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الشخص المصاب في بالتفجير الإرهابي هو ضابط في جيش التحرير الفلسطيني.
وبالترافق مع الانتصارات الإستراتيجية التي يحققها الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهابيين وداعميهم في شمال غرب البلاد، صعد هؤلاء الإرهابيون في الأيام الأخيرة من التفجيرات بالعبوات الناسفة في العاصمة دمشق ومحيطها من خلال لصق تلك العبوات في سيارات المدنيين، وذلك في محاولات يائسة للتغطية على انتصارات الجيش.
وأول من أمس استشهد مدني وأصيب اثنان آخران بجروح بليغة في تفجير عبوتين ناسفتين بسيارتين قرب ملعب تشرين بالبرامكة وفي مدخل نفق الأمويين بدمشق.