الأولى

إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية وتنسيق مواقف البلدين … المعلم مستقبلاً وفداً ليبياً: العدوان التركي خطر على الأمن القومي العربي

| الوطن - وكالات

خطت سورية وليبيا خطوة دبلوماسية مهمة أمس، بالإعلان عن استعادة العلاقات بينهما لمواجهة الضغوط والتحديات المتشابهة التي تستهدفهما، وفي مقدمتها العدوان التركي السافر على سيادة كلا البلدين، واستقلالهما، والتدخلات الخارجية في شؤونهما الداخلية.
سورية وليبيا وقعتا أمس مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية والمغتربين السورية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، وعلى وجه الخصوص في مواجهة التدخل والعدوان التركي على البلدين، وفضح سياساته التوسعية والاستعمارية، إضافة إلى العمل على تعزيز التعاون في كل المجالات.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أكد خلال استقباله أمس وفداً ليبياً رسمياً، برئاسة كل من نائب رئيس مجلس الوزراء عبد الرحمن الأحيرش ووزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، على الأهمية الكبيرة التي توليها سورية لعلاقاتها مع الأشقاء في ليبيا، مشدداً على أن الظروف والتحديات التي تواجه البلدين تثبت اليوم أكثر من أي وقت مضى، بأن هذه العلاقات يجب أن تكون في أفضل حالاتها لمواجهة الأطماع الخارجية، والتي يبرز في مقدمتها في الوقت الحالي العدوان التركي، على كلا البلدين الشقيقين، وما يشكله ذلك من خطر على سيادتهما وكذلك على الأمن القومي العربي.
بدوره عرض الوفد الليبي، لتطورات الأوضاع في ليبيا، وبشكل خاص الأطماع التركية هناك، وإرسال تركيا للآلاف من المرتزقة إلى ليبيا، ومحاولات النيل من وحدتها وسلامتها، وانتهاك سيادتها من تركيا، وغيرها من الدول الطامعة بها وبثروات شعبها، مؤكداً إصرار الليبيين على مواجهة هذه التدخلات، والأطماع حتى عودة الأوضاع لطبيعتها، واستعادة الأمن والرفاه الذي يطمح له الشعب الليبي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن