سورية

أسقط ثلاث مسيّرات للعدو التركي بأجواء إدلب … الجيش يبسط سيطرته على قرى جديدة بريف إدلب ويوسع حزام أمان «إم 5»

| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق – الوطن - وكالات

واصل الجيش العربي السوري بهمة عالية حربه ضد الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين، وبسط سيطرته على قرى جديدة بريف إدلب الشرقي، وبات على أبواب النيرب وآفس، ووسع حزام الأمان للطريق الدولي دمشق – حلب، وذلك بعد معارك عنيفة ضد الاحتلال وإرهابييه الذين كبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، حيث أسقط ثلاث طائرات مسيرة للعدو التركي، على حين استشهد طيار وأنقذ طيار آخر بعد استهدف طائرتهما من قبل العدو التركي.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش قضى على العديد من مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه المدعومين من الاحتلال التركي خلال تقدمه بريف إدلب الشرقي وخوضه معارك طاحنة بمؤازرة الطيران الحربي والمدفعية مع الاحتلال وقطعان الإرهابيين على محاور غرب وجنوب سراقب، ليبسط سيطرته على قرى جوباس وترنبة وداديخ وكفر بطيخ.
وأوضح المصدر، أن الجيش خاض اشتباكات ضارية مع الاحتلال والإرهابيين على محور آفس بريف إدلب الشرقي أيضاً بإسناد ناري كثيف من سلاحي الطيران والمدفعية، وهو ما كبد الاحتلال والإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، فيما ارتقى عدة شهداء من الجيش وأصيب آخرون فأسعفوا إلى مستشفى حماة الوطني لتلقي العلاج اللازم.
ولفت المصدر، إلى أن الجيش دك بالصواريخ الموجهة تجمعات للإرهابيين بريف إدلب الشرقي أطلقها من حماة وحمص لتحقق إصابات مباشرة بأهدافها، بموازاة تدميره بقصف صاروخي مربض مدفعية لقوات الاحتلال التركي بمطار تفتناز شمال سراقب‎.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش العربي السوري باتت على أبواب آفس شمال سراقب وعلى أبواب سان والنيرب غربها أيضاً.
وبين أنه بعد إسقاط الطائرة الحربية السورية فوق جبل الزاوية، أسقط الجيش مسيرتين للعدو التركي ليرتفع عدد مسيرات الجيش التركي الإرهابي التي تم إسقاطها خلال يوم أمس إلى ثلاثة، وهي من الجيل الخامس المتطور جداً.
وكانت طائرة حربية للعدو التركي استهدفت بصاروخ طائرة حربية سورية أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد الاحتلال وقطعان الإرهابيين بجنوب إدلب، وهو ما أسفر عن سقوطها شمال غرب معرة النعمان واستشهاد أحد طياريها النقيب الطيار حسام إبراهيم ميهوب على حين أنقذت وحدات من الجيش الطيار الآخر.
ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للطيار الذي تم إنقاذه، إذ قامت وحدات خاصة من الجيش بتنفيذ عملية بطولية داخل مواقع الجماعات الإرهابية لمسافة 2 كم وأنقذت الطيار الذي هبط بالمظلة بعد استهداف طائرته صباح أمس.
وأشار المصدر الميداني في تصريحه لـ«الوطن» إلى أن الجيش استهدف بصاروخ أرض أرض مقراً لتنظيم «أجناد القوقاز» الإرهابي في إدلب المدينة، ما أدى إلى تدميره على من كان فيه من إرهابيين.
في أثناء ذلك، تصدت الدفاعات الجوية في ريف اللاذقية لطائرات مسيرة كانت في طريقها باتجاه «قاعدة حميميم» الروسية.
من جانبها، أقرت مصادر إعلامية معارضة، بأن قوات الجيش والقوات الرديفة وبإسناد جوي من قبل الطائرات الروسية، تمكنت من استعادة السيطرة على اوتوتستراد دمشق – حلب الدولي بشكل كامل وتأمين حزام أمان للطريق، وذلك عقب استعادتها لمدينة سراقب وقرى جوباس وكفر بطيخ والترنبة وداديخ وشابور، وذلك عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيمات إرهابية مدعمة بالمدفعية والطائرات المسيرة التركية.
وفي مواصلة لعدوانه، أعلن النظام التركي الإرهابي على لسان رئيس الصناعات الدفاعية، إسماعيل ديمير، بحسب مواقع إلكترونية معارضة، نشر منظومة الدفاع الجوية «حصار» في إدلب خلال أسبوع.
وذكر ديمير، أن نظام «كوركوت» موجود حالياً في الساحات، ويلقي ذخيرة جسمية ويعمل على الحماية الجوية من منطقة قريبة.
وأشار إلى أن نظامي «Hisar A» و«Hisar O» سيكونان في الساحات خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيضيفان أبعاداً جديدة إلى الدفاع الجوي، واصفاً إعلانه بالـ«البشرى العظيمة».
كما تحدث ديمير عن مشروع «Kerkes» الذي يتضمن العديد من الطائرات من دون طيار (درون)، التي تعمل بشكل ذاتي ومستقل عن نظام تحديد المواقع «GPS»، مشيراً إلى وجود المئات من الطائرات من نوع «Kamikaze» التي تستطيع القوات التركية استخدامها بشكل مفرد أو متعدد وقتما تريد.
في غضون ذلك، أقرت وزارة دفاع النظام التركي الإرهابي، بمقتل جندي وإصابة آخر، في استهداف الجيش العربي السوري للقوات التركية الاحتلالية في إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن