رياضة

قرقناوي لـ«الوطن»: سنحافظ على هذا الجيل وسلة الشهباء ستبقى بين الكبار

حققت سلة حلب لقب بطولة أولمبياد الناشئين بكلتا الفئتين الناشئين والناشئات عن جدارة واستحقاق متجاوزة كل عثرات تحضيراتها، لتؤكد أنها ستبقى في المقدمة وبأنها مفرخة لنجوم السلة السورية.
الوطن التقت مسؤول مكتب الألعاب الجماعية بفرع حلب للاتحاد الرياضي العام سعد قرقناوي عبر الحوار التالي:

• كيف تحققت إنجازات سلة الشهباء في أولمبياد الناشئين؟
طبعا خلال الأزمة التي تمر بها البلد، وهجرة معظم اللاعبين ارتأينا ضرورة الاهتمام بفرق الفئات العمرية من الصغار وحتى الشباب، وعلى مدار العام، على أن تكون هذه الدورات التنشيطية على مدار الأسبوع، عندما ننتهي من دورة يعقبها مباشرة دورة ثانية وثالثة ورابعة وبشكل مستمر ولكل الفئات، ومن هنا يرتفع مستوى اللاعبين، وقد تغلبنا على الوضع النفسي للاعبين واللاعبات.

• هل كنت تتوقع تحقيق هذه النتائج؟
نعم كنت متوقعاً لفريق الناشئين إحراز المركز الأول حين راقبنا الفرق في نهائي دوري الناشئين، وعرفنا عناصر فريق دمشق من خلال مشاركة ناشئي اﻻتحاد والحرية والجلاء، وقتها كانت أول مشاركة لهم خارج المحافظة، وأما فريق الناشئات فكانت ﻻعبات دمشق مميزات، ولكن بالتدريب المستمر والتحضير الجيد وخاصة منذ الإعلان عن بدء الأولمبياد تم تشكيل المنتخب، وإقامة مباريات احتكاكية مع فرق البنين بحلب، وهذا ساهم في رفع مستواهم وكان الحصاد مثمراً.

• كيف تم تحضير المنتخبات للبطولة؟
تم التحضير من خلال إقامة بطولة حلب للناشئين والناشئات، وتم تشكيل لجنة لانتقاء اللاعبين واللاعبات، وبعد البطولة تم تشكيل الكادر الإداري والفني، ووضعت صاﻻت الأندية مشكورة تحت تصرف المنتخبين، وبمعدل خمسة تمارين أسبوعياً تتخللها مباراة احتكاكية، وعملنا بطولة للناشئين من مواليد 98-99 وشارك منتخبنا وهو من مواليد( 2000- 2001- 2002).

• ماذا بعد هذه النتائج الإيجابية؟
سنحافظ على هذه المجموعة، وضمان استمراريتها بالتدريب، وباﻻتفاق مع أمين سر اتحاد السلة، ولكون وجود بطولة بكرة السلة التي ستقام في ساخو 2016 طلبنا افتتاح مركز تجمع المنتخب الوطني (تجمع حلب) كما طلبنا فتح مركز نوعي من مواليد 2002-2003 على أن يتم دعم هذا التجمع من اتحاد السلة واللجنة التنفيذية بحلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن