شؤون محلية

حكاية إبريق «البنزين»!!

حماة – محمد أحمد خبازي :

حتى اليوم لمَّا تنته أزمة البنزين في حماة بعد، التي تشبه حكاية إبريق الزيت في المأثور الشعبي، فعلى الرغم من الإجراءات العديدة والآليات الكثيرة، والخطط العديدة والكثيرة ماثلة للعيان وبارزة بحدة في حماة، فحتى اليوم ما زلنا نرى طوابير السيارات أمام المحطات مصطفة بأرتال طويلة، وحتى اليوم يشكو الكثير من السائقين ومالكي السيارات من الابتزاز الذي يتعرضون له هنا وهناك، ومن استغلالهم في السوق السوداء التي يكثر فيها البنزين في حين يقل في المحطات!!.
ويتساءلون: من أين يحصل باعة السوق السوداء على بنزينهم؟ ولماذا هذا الاستغلال الذي ما زال مستمراً حتى اليوم على الرغم من معرفة كل الجهات المعنية والمسؤولة به؟.
مصدر في محروقات حماة عزا السبب إلى أعداد وسائط النقل الكثيرة التي تعمل في حماة من المحافظات القريبة والمناطق غير الآمنة، التي قطن أهلوها في حماة وراحوا يعملون سائقي تكاسي، ومنهم من جاء بسيارته العامة إلى حماة, وأكد أن مخصصات حماة من البنزين تكفي وتزيد، لكن المشكلة تكمن في التوزيع، والتوزيع ليس مسؤوليتنا – كما قال – بل هو من مسؤولية اللجان ومراقبته من مسؤولية التموين!!.
وأكد مصدر في نقل حماة لـ«الوطن» أن عدد سيارات الأجرة المسجلة في مديرية نقل حماة يبلغ 4200 سيارة، منها 3500 تعمل على خطوط مدينة حماة، والباقي يعمل في مناطق المحافظة.
رئيس مجلس محافظة حماة المهندس جميل يوسف، أكد أنه تم اعتماد آلية جديدة لضبط توزيع مادة البنزين لسيارات الأجرة العامة، تقضي بحصر تزويدها من ثلاث محطات هي: (بر الوالدين والنعمة واتحاد الفلاحين).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن