سورية

«التركي» واصل عدوانه.. و«الأميركي» أدخل مزيداً من المعدّات! … الجيش يعزز مواقعه في الشمال لمواجهة الاحتلالين

| الوطن - وكالات

واصلت قوات الاحتلال الأميركي انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية عبر إدخالها قافلة جديدة من الشاحنات تحمل تعزيزات عسكرية ومواد لوجستية إلى الأراضي السورية قادمة من شمال العراق، على حين عزز الجيش العربي السوري مواقعه العسكرية بالعتاد ضمن مهامه الوطنية لمواجهة الاحتلالين الأميركي والتركي الذي واصل عدوانه على شمال سورية.
ونقلت مواقع إعلامية معارضة عن مصدر فيما تسمى «قوات الأسايش» التابعة لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» أن رتلاً عسكرياً يتألف من خمس عربات ونحو 80 عنصر مشاة للجيش العربي السوري، دخل من معبر قرية صفيان غرب الرقة إلى المطار العسكري بمدينة الطبقة، مشيرة إلى أن الرتل من المقرر أن يتوجه لاحقاً إلى اللواء 93 شمال بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
من جهة ثانية، نقلت وكالة «سانا» عن مصادر أهلية أن قوات الاحتلال الأميركي أدخلت قافلة مؤلفة من 62 شاحنة محملة بعتاد عسكري ومواد لوجستية ترافقها 11 سيارة عسكرية نوع «همر» قادمة من شمال العراق إلى سورية عبر معبر الوليد غير الشرعي وذلك لتعزيز نقاط وقواعد احتلالها في منطقة الجزيرة السورية لسرقة النفط والثروات الباطنية السورية والمحاصيل الرئيسة.
من جانبها، واصلت قوات الاحتلال التركي عدوانها على الأراضي السورية في ريف الحسكة وقصفت بسلاح المدفعية قرية طويلة الوكاع في ناحية تل تمر بريف المدينة الشمالي الغربي ما تسبب بأضرار مادية في المنازل، حسبما ذكرت «سانا».
وأشارت الوكالة إلى أن عبوة ناسفة انفجرت داخل مقر لمرتزقة الاحتلال التركي جنوب مدينة رأس العين ولم يتم التأكد من الخسائر في صفوف الإرهابيين بسبب فرضهم طوقاً أمنياً حول المكان.
بدورها تحدثت مواقع معارضة عن انفجار 3 عبوات ناسفة بسيارات عسكرية لقوات الاحتلال التركية والإرهابيين الموالين لها عند مفرق قرية الناصرية بريف رأس العين، ما تسبب بمقتل 5 مسلحين بينهم 2 من جنود الاحتلال وجرح آخرين.
كما ذكرت المواقع أن عبوة ناسفة انفجرت في أحد مقرات مرتزقة الاحتلال التركي في قرية دويرة، وذلك في مستودع تجميع المسروقات من القمح والشعير التي تتم سرقتها من المناطق التي تحتلها تركيا ما تسبب بمقتل 3 من حراس المستودع.
في غضون ذلك واصلت التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي انتهاكاتها ضد المدنيين، حيث اعتقلت خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، أكثر من 10 مدنيين في كل من رأس العين وقرى بريفها ممن اختاروا البقاء ضمن مناطقهم رافضين التهجير وترك منازلهم، من دون معلومات عن «التهم» الموجهة لهم، إذ جرى اقتيادهم إلى جهة لا تزال مجهولة، وفق مصادر إعلامية معارضة.
وذكرت المصادر أن هذه المرتزقة تواصل سرقة منازل المواطنين والمنشآت ومعدات زراعية وصهاريج مياه ومعدات حديثة ذات قيمة مادية كبيرة، ضمن مناطق سيطرتها في قرى باب الخير وجان تمر بريف رأس العين، وقصفت قرية أم الكيف بريف تل تمر وذلك من نقاط تمركزها في تل شعير.
من جانب آخر، قالت مواقع معارضة: إن عبوة ناسفة انفجرت أمس بالقرب من حاجز لميليشيات «قسد» في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى أضرار مادية، من دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور رتل تابع للميليشيا في بلدة درنج شرق دير الزور، ما تسبب بمقتل امرأة أثناء مرورها في الطريق العام، في وقت أصيب فيه مسلح من «قسد»، بانفجار لغم أرضي في مدينة الرقة أثناء تفكيك فريق «الهندسة العسكرية» للأجسام المتفجرة والعبوات المزروعة داخل مبنى الكهرباء القديم وسط المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن