الأخبار البارزةشؤون محلية

أكثر فعاليات دمشق تلتزم بشكل شبه كامل بقرارات الحكومة … نائب المحافظ: 45 ضبط إغلاق لمدة غير محدودة لمخالفات في جميع أحياء العاصمة … مديرة الصحة: مشفيا ابن النفيس وابن رشد مراكز عزل إذا استدعت الحاجة

| الوطن

كثفت محافظة دمشق رقابتها على الأسواق أمس لتطبيق القرارات التي أصدرتها المحافظة أمس الأول بخصوص إغلاق النوادي الرياضية الخاصة، وصالات الانترنت، والعاب الأطفال، وكل مكان يتم فيه تجمع المواطنين، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورنا.
وفي تصريح خاص لــ«الوطن» بين نائب محافظ دمشق أحمد نابلسي أن هناك التزاماً كبيراً من أصحاب الفعاليات التي وضعت اشتراطات على نشاطاتها استجابة لتطبيق الحماية الصحية للمواطنين للتصدي لوباء كورونا، بناء على القرارات المتخذة خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى تشكيل فريق طوارئ وتتبع ورصد في محافظة دمشق موزع على مجموعة من القطاعات برئاسة عضو مكتب تنفيذي لكل قطاع ومشاركة الدوائر المعنية في المحافظة وأعضاء مجلس محافظة دمشق، للعمل على تطبيق القرارات.
ولفت إلى أنه خلال جولة الفريق تبين أن هناك القليل ممن لم يلتزم بتنفيذ تلك الاشتراطات وتم تنظيم بحدود 45 ضبط إغلاق بحق المخالفين وخاصة لجهة عرض البضائع خارج المحل أو البيع بشكل مخالف للقرارات، وإغلاق المحل مدة غير محددة، ومنها إغلاق 10 محلات في المزة منها محلات بيع فروج وفلافل وبقاليات، وفي نهر عيشة تم إغلاق محلين لبيع الحلويات ومطعم، وفي الشعلان إغلاق 8 محلات ومخابز كعك ومحلات بيع سندويش ومحل شاورما بسبب عدم الالتزام بالمعقمات وملحمة ومحل فروج تحولاً لبيع الخضار، وبيع خضار محضرة للطبخ دون الالتزام بالاشتراطات الصحية. وفي باب الجابية تم إغلاق 3 مطاعم لعدم التزامها بعدم تقديم الطعام في المطاعم حيث وجد عدد كبير من الزبائن في أحد هذه المطاعم إضافة إلى إغلاق 8 محلات منها لبيع الحلويات والمواد الغذائية وغيرها نتيجة عدم التزام هذه المحلات بالاشتراطات الصحية، وفي ركن الدين تم إغلاق صالتين الأولى تستقبل الزبائن بشكل مخالف، والثانية صالة أفراح لا يوجد فيها زبائن ولكن فيها عمالاً ولم تلتزم بالإغلاق، في البزورية تم إغلاق 4 محلات لبيع المواد الغذائية لعدم التزام أصحابها بالشروط المطلوبة.
وأكد نابلسي أن جميع الفرق التي تجول في الأسواق تعمل على عدم الأضرار بأصحاب المحلات، وإنما بهدف حماية بلدنا من هذا الوباء. وعن مدة تطبيق منع ارتياد المتنزهات والحدائق العامة أكد نابلسي أن المحافظة قامت بإغلاق الحدائق التي لها أسوار وأبواب أما الحدائق المفتوحة فقد تم تنبيه الحراس بعدم السماح بالتجمع فيها ويسمح فقط بالعبور من خلالها فقط.
وفي الجانب الصحي أفادت مديرة صحة دمشق هزار رائف أنه استجابة للظروف الراهنة رفع الجاهزية للكادر الصحي والالتزام بأوقات الدوام الرسمي ومنع الإجازات الإدارية، وتشكيل لجنة محلية على مستوى المحافظة لمتابعة مستجدات مرض الكورونا، والتأكيد على تشكيل فريق التقصي الوبائي في حالات الطوارئ على المستوى المركزي وعلى مستوى المناطق الصحية، وتشكيل فرق استجابة سريعة مهمة متابعة الحالات المبلغ عنها وسحب العينات للحالات المشتبهة، وتشكيل فريق تثقيف صحي من مسؤولي التثقيف الصحي والتواصل المجتمعي في المناطق الصحية لاستهداف مؤسسات الدولة برفع الوعي الصحي في مواجهة هذا الوباء العالمي، وتشكيل فريق تعقيم خاص لمديرية صحة دمشق وإقامة دورة تدريبية لهم.

وأشارت إلى العمل على تجهيز مشفى ابن رشد كمركز حجر صحي للحالات المشتبهة وفي حال الحاجة الاستعانة بمركز متعددي الإعاقة بمشروع دمر، والتأكيد على متابعة إجراءات ضبط العدوى في المراكز الصحية من خلال التعقيم ومسح الأسطح بإشراف رئيس المركز ومنسق الجودة وضبط العدوى.
وعن مدى إمكانية تحويل مشفى ابن النفيس إلى مركز للحجر الصحي قالت: في حالة وضع المشفى بحالة الطوارئ لخدمة الإصابة بفيروس الكورونا يمكن تقسيم العمل فيه إلى ثلاث مراحل: الأولى تخصيص قسم كامل معزول مع مدخل خاص به «قسم القلبية» يتضمن عناية مشددة بـ(9 أسرة) مع منافسها، وغرفة عزل بثلاثة أسرة مع منافس، وعناية مشددة قلبية بأربعة أسرة /دون منافس/، وثلاث غرف تستوعب (12 سريراً).
والمرحلة الثانية يمكن تشغيل القسم المقابل للقسم الأول بطاقة استيعابية مقدارها (42 سريراً) قسم الداخلية العامة، أما المرحلة الثالثة فيتم تفريغ كامل للمشفى ووضعه بحالة طوارئ وجهوزية كاملة وذلك بتشغيل الجراحة الأولى بطاقة استيعابية /55 سريراً/، والجراحة الثانية بطاقة استيعابية /48 سريراً/.

إضافة لوضع المعالجة الفيزيائية والعيادات الخارجية «كشازلون» بطاقة (40 مريض شازلون) ويمكن تشغيل (9 غرف) عمليات كغرف عناية مشددة لوجود جهاز التخدير الذي يعمل كمنفسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن