رياضة

حقائق ووقائع

فاروق بوظو :

أنهى منتخبنا الوطني مشاركته في مرحلة ذهاب الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة لكل من مونديال روسيا عام 2018، ونهائيات كأس آسيا في الإمارات عام 2019 بخسارة وحيدة له أمام المنتخب الياباني بثلاثة أهداف مقابل لا شيء وبهذه النتيجة تراجع منتخبنا إلى المركز الثاني ضمن مجموعته برصيد نقاط تسع فقط مقابل نقاط عشر استحقها المنتخب الياباني المتصدر حالياً.
وأود في تحليلي لمستوى وأداء منتخبنا الوطني في لقاء الذهاب مع المنتخب الياباني التركيز على النقاط التالية: أولى هذه النقاط: إن اللاعبين الذين تم اختيارهم لتمثيلنا في هذا اللقاء الأخير والحاسم هم الأفضل والأجدر من خلال منح الجهاز التدريبي للمنتخب حرية الاختيار مدعوماً بثقة اتحاد اللعبة من دون التدخل من أحد.. ولم أقرأ أو أسمع أي انتقاد لهذا الاختيار، ومن هنا فإني أتمنى ألا نعود لتوجيه اللوم على أسلوب الاختيار وتوجيه التهم المعلبة والجاهزة إلى القائمين عليه بعد تعرض المنتخب لخسارة وحيدة متوقعة ومحتملة مع المنتخب الياباني في مرحلة ذهاب مجموعته الخامسة، وخصوصاً أن هناك فوارق واضحة وصريحة بين مستوى كرتنا ونظيرتها اليابانية التي تملك قدرات وشروط الاحتراف والإمكانيات.
ثانيتها: لقد حاول لاعبو منتخبنا الوطني أداء واجباتهم وتحمل مسؤولياتهم في شوط المباراة الأول وأتيحت للاعبينا أكثر من فرصة تسجيل واضحة وممكنة.. على عكس الشوط الثاني لهذا اللقاء، وتحديداً عند الإعلان عن ركلة الجزاء اليابانية التي كان لتسجيلها في مرمانا الأثر الأكبر في فقدان لاعبينا لتركيزهم، وارتكاب العديد من الأخطاء التي مكنت المنتخب الياباني من مضاعفة عدد الأهداف.
ثالثتها وآخرها: إن ما أتوقعه وأتمناه لمنتخبنا الوطني بدءاً من يوم أمس الثلاثاء مع المنتخب الأفغاني الفوز في لقاءات الإياب الثلاثة، والإعداد الجدي للقائنا الأخير مع المنتخب الياباني حرصاً على تحقيق الفرصة التي نتمناها لمنتخبنا الوطني بالتأهل المستحق لنا آسيوياً وحتى مونديالياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن