شؤون محلية

«التجارة الخارجية»: استوردنا الأدوية بصلاحية 6 أشهر كاحتياج طارئ

إشارة إلى المقال المنشور من عددكم رقم 2248 تاريخ 12/10/2015 بعنوان «فارمكس تعترف باستيراد أدوية بصلاحية ستة أشهر وإتلاف أدوية بشكل أصولي»، والذي أعيد نشره في عددكم رقم 2249 تاريخ 13/10/2015، فإن المؤسسة ومن منطلق تقديرها واحترامها لدور الصحافة تود أن تبين التالي:
– حرص المؤسسة على تقديم المعلومة الصحيحة قد يؤدي إلى إرسال الرد بعد فترة زمنية بسيطة تحرياً للدقة، وليس عدة أشهر ناتجة عن عدم اهتمام وفق ما أشار له المقال، علماً أن أسئلة الصحفي محمود الصالح قدمت إلى المؤسسة بشكل غير رسمي في الأسبوع الأول من شهر آب، وتم إرسال الردود بتاريخ 2/9/2015 عبر الفاكس وهذا يتضح من خلال العبارة الواردة في المقال «كما أن المؤسسة بصدد تنفيذ إعلان طارئ داخلي إغلاقه بتاريخ 6/9/2015» وتم النشر من قبلكم بتاريخ 12/10/2015.
– الردود المقدمة من المؤسسة، تضمنت إجابات وافية، وليست شبه أجوبة كما وصفها المحرر وهي توضيحات وليست اعترافات تتعلق بمخالفة تستوجب المساءلة، لأن المؤسسة تعمل بشكل أصولي وبشفافية في كل مجالات عملها.
– تود المؤسسة في هذا الإطار التأكيد على مضمون ردها بأن الأدوية التي استجرتها المؤسسة بشكل استثنائي من المتوفر في السوق الداخلية بصلاحية ستة أشهر كاحتياج طارئ تم بعد الحصول على موافقة الجهات الصحية المعنية أصولاً، ولم تتجاوز 8% من مجمل الاحتياج المذكور إضافة إلى أن هذه المدة تغطي فعلياً فترة استهلاك المستحضرات المطلوبة.
– إضافة إلى ما تقدم تبين المؤسسة أن هذا القرار اتخذ على خلفية رفض 34 مستحضراً في أول إعلان طارئ نفذته المؤسسة خلال شهر شباط لأنها خالفت شرط ثلثي المدة بفارق يومين، ولم يطبق سوى على إعلانين لاحقين تعهدت المستودعات الدوائية خلالها بتعويض الكميات المتبقية والمنتهية الصلاحية، مع العلم أنه لم يتم إتلاف أي كمية من هذه المستحضرات لانتهاء صلاحيتها أو لأي سبب آخر.
– تؤكد المؤسسة أن الفرصة كانت متاحة أمام المحرر خلال الفترة الممتدة من 2 أيلول وحتى 11 تشرين الأول للحصول على أي توضيحات إضافية في حال قبوله بالتواصل مع كوادر المؤسسة المعنيين، ولكنه رفض ذلك.
– تجدر الإشارة إلى أن واقع استجرار الأدوية هو موضع متابعة مستمرة من رئاسة مجلس الوزراء لتوفير سبل تجاوز المعوقات وتوفير الأدوية وضمان فعاليتها ووثوقيتها.
تبدي المؤسسة في النهاية استغرابها من هدف الصحيفة في إعادة نشر المقال ليومين متتاليين دون توضيح السبب أو التنويه إلى ذلك، مع التماسها توخي الدقة في تناول القضايا المطروحة عبر صحيفتكم، مع العلم أن أبواب المؤسسة مفتوحة دوماً أمام الجهات كافة وفق المصلحة العامة.
المدير العام
وسيم الدهني

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن