الأولى

قدمت شروحاً حول الدعم الروسي والحل السياسي ومستقبل سورية لكبار الباحثين والكتاب … شعبان من شنغهاي : هناك قلق صيني حقيقي من عودة الإرهابيين «الإيغور» لمهاجمة الصين

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أن الصين تدعم موقف دمشق وموسكو بأن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره دون تدخل خارجي، موضحة في تصريحات صحفية أن هناك مخاوف صينية حقيقية من عودة الإرهابيين «الإيغور» من سورية لمهاجمة الصين.
وفي إطار زيارتها إلى الصين واللقاءات الرسمية التي جمعتها بوزير الخارجية الصيني ونائبه، دعت وزارة الخارجية الصينية المستشارة الرئاسية لإلقاء عدد من المحاضرات في كبرى مراكز الأبحاث والجامعات ولقاء عدد كبير من الباحثين والكتاب لتقدم رؤية سورية حول الدعم الروسي الأخير للدولة السورية في حربها على الإرهاب وآفاق الحل السياسي ومستقبل سورية.
وبحسب ما علمته «الوطن» فإن دعوة الخارجية الصينية جاءت لضرورة إيصال حقيقة ما يجري في سورية وأبعاد الموقف والدعم الروسي ومستقبل الحل السياسي، لأكبر شريحة ممكنة من الباحثين والكتاب والمفكرين الصينيين ليقوموا بدورهم في نقل هذه الحقائق إلى الشعب الصيني، ليكون داعماً لسياسة بلاده الخارجية وهذا أمر تحرص عليه بكين في إطار وضع الرأي العام بصورة ما يجري على الأرض وفي كواليس السياسة وقطع الطريق أمام ما يروجه الإعلام الغربي من مفاهيم ومصطلحات خاطئة هدفها تضليل شعوب العالم من أجل غايات باتت معروفة للجميع، الأمر الذي يتطلب تواصلاً دائماً مع المتلقي لتصحيح أولاً المصطلحات الخاطئة المستخدمة، وثانياً فضح ممارسات الغرب الذي يستخدم الإرهاب لتحقيق أهدافه.
وكان وزير الخارجية الصيني أكد خلال استقباله شعبان الأسبوع الماضي على دعم الصين للحرب على الإرهاب وضرورة أن تدعم دول الإقليم سورية في هذه الحرب، وشدد على ثبات الموقف الصيني الداعم للموقف الروسي والذي سبق أن تجلى في 4 «فيتوات» مشتركة مع روسيا في مجلس الأمن منعاً لأي تدخل في شؤون السوريين ودعم الإرهاب.
وألقت شعبان عدة محاضرات أهمها في مركز الدراسات الشرق أوسطي في شانغهاي ومركز أبحاث وكالة أنباء شينخواي، كما التقت بعدد كبير من الأساتذة والأكاديميين بجامعة الدراسات الأجنبية في شنغهاي، وبحثت مع رئيسة المجلس التنفيذي لمدينة شنغهاي التعاون في مجال إعادة الإعمار والعلوم والتقانة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن