الأولى

موسكو تؤكد أن الرئيس الأسد هو الشرعي.. وطهران وبرلين «أفكارهما متقاربة» حول سبل الحل … أوباما: الحل بمكافحة الإرهاب وتشكيل حكومة شاملة بتوافق دولي

وكالات :

اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن إنهاء الحرب السورية يكون بتشكيل حكومة شاملة شرعية، لكنه اشترط لذلك حصول توافق إقليمي ودولي، مع الاستمرار بمكافحة الإرهاب، فيما أكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف أن الشعب السوري وحده يقرر من يكون رئيساً لسورية، في وقت اعتبرت طهران وألمانيا أن نظرتهما للحل في سورية «متقاربة».
وأوضح أوباما خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماعه برئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي إستراتيجيته حيال سورية بمحاربة الإرهاب، وتشكيل حكومة شرعية شاملة هناك، على أن يترافق الحل مع توافق القوى الدولية والإقليمية.
وأكد أوباما أن الروس في عملياتهم الجوية: «لن يستطيعوا التقدم إلى وضع سلمي في سورية» رغم تقديمهم مع الإيرانيين الدعم «لنظام (الرئيس بشار) الأسد منذ خمس سنوات»، كاشفاً أن «نقطة التفاهم الوحيدة (لواشنطن) مع روسيا هي كيفية تفادي الصدام في حال شغلت طائراتنا وطائراتهم نفس المجال فوق الأجواء السورية».
من جهته اعتبر رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف أن بلاده «تدافع عن مصالحها في سورية»، وأن عملياتها الجوية تهدف إلى منع داعش من الوصول إلى السلطة في دمشق، موضحاً أن الجدوى من أداء قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن «شبه معدومة».
وفي حديث تلفزيوني نقل موقع «روسيا اليوم» مقتطفات منه، أكد ميدفيدف ضرورة «مناقشة القضايا السياسية بين روسيا والولايات المتحدة وجميع الدول المعنية» وذلك لمناقشة سبل الحل في سورية، معتبراً أن «الأمر يرجع إلى الشعب السوري لتقرير من يكون رئيساً لسورية (…) وأن (الرئيس بشار) الأسد هو الرئيس الشرعي».
وفي طهران أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير أمس ضرورة الاتفاق على وقف التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ووقف دعم الإرهاب فيها، بحسب «سانا».
من جانبه أشار شتاينماير إلى وجود «تقارب في الأفكار بين إيران وألمانيا بخصوص سبل حل الأزمة في سورية».
وإلى أنقرة تصل اليوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للتباحث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد دواد أوغلو حول الشروط التركية لضبط حدودها أمام اللاجئين، بعد أيام من إقرار الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مبدئياً مع تركيا، لحل أزمة اللاجئين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن