الأولى

انشقاقات واسعة في «أحرار الشام» لمصلحة «القاعدة» … تركيا لمسلحي إدلب: ما إلكم غير «النصرة»!

إدلب – الوطن :

ارتفعت وتيرة انشقاق مقاتلي التنظيمات المسلحة في إدلب لمصلحة جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، منذ بدء الجيش العربي السوري عمليته العسكرية نظراً للدعم اللوجستي الكبير السعودي القطري والتركي المقدم لها أخيراً وتوجيه الحكومة التركية للتنظيمات بالانضمام إليها لوقف تقدم الجيش.
مصدر معارض مقرب من «حركة أحرار الشام الإسلامية» أكد لـ«الوطن» أن أوامر تركية صدرت بشكل رسمي تطلب من قياديي ومسلحي الحركة وبقية تنظيمات «فتح إدلب» مبايعة «النصرة» ودعمها بالمقاتلين لأنهم لا غنى لهم عنها و«ليس لهم غيرها» في مثل هذا الظرف الذي تتولى فيه مع تكفيريين أجانب استقدموا أخيراً حماية «الثغور» المتقدمة وخطوط الدفاع الأولى في سهل الغاب وفي محيط جسر الشغور.
وأشار المصدر إلى أن أكثر من 200 مسلح من «أحرار الشام» وحدها التحقوا بـ«النصرة» في الأيام الثلاثة الأخيرة، وأعلن عن 13 منهم فقط، ومثلهم من باقي التنظيمات المسلحة وكثير منهم من السوريين، من دون أن يثير ذلك غضب قادة المسلحين الذين غضوا الطرف عن عمليات الانشقاق واشتداد ساعد فرع القاعدة.
وأوضحت مصادر أهلية في إدلب لـ«الوطن»، أن «النصرة» باتت أقوى من قبل في معظم المحافظة بسبب منحها صلاحيات جديدة على حساب المتنفذ الأول السابق وهي «أحرار الشام» التي جرى تلميعها ثم تراجع دورها كثيراً لعدم بلائها بشكل جيد في المعارك ضد الجيش العربي السوري، كما خفضت قيمة المساعدات المالية التي تقدم لها في الوقت الذي تحظى فيه «النصرة» بكل وسائل الدعم المالية والتسليحية الممكنة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن