شؤون محلية

تراجع إنتاج الزيتون في درعا.. والسبب التحطيب

درعا- الوطن :

تراجع عدد أشجار الزيتون في محافظة درعا من 6 ملايين شجرة عام 2011 إلى أقل من 5 ملايين، وأوضح المهندس عبد الفتاح الرحال مدير زراعة درعا أن التقديرات تشير إلى أن إنتاج الموسم الحالي يبلغ نحو 30 ألف طن من الزيتون و3 أطنان من زيت الزيتون، وسبب تراجع المساحات والإنتاج ضمن الظروف الراهنة يعود لارتفاع تكاليف الإنتاج وقلة مصادر مياه الري والرعاية وعدم تقديم الخدمات اللازمة بالقدر الكافي والوقت المناسب وصعوبة التسويق وارتفاع تكاليف النقل وارتفاع أسعار المبيدات وعدم مكافحة الأشجار في الأوقات المناسبة، إضافة إلى موجة الحر العالية التي مرّت خلال الصيف وأدت إلى تراجع الإنتاج كماً ونوعاً، إذ بلغت نسبة الضرر 40%.
وأشار الرحال أن قطاف ثمار الزيتون الأخضر لغرض مونة الطعام بدأ مع نهاية شهر أيلول الفائت، وبالنسبة لزيتون العصير يفضل أن يبدأ الفلاح بقطافه مع نهاية شهر تشرين الأول الجاري للحصول على إنتاج جيد من الزيت كماً ونوعاً، وينصح بجمع الثمار ضمن أقفاص بلاستيكية مهواة وعدم تكديسها ضمن أكياس أو تخزينها لأكثر من 24 ساعة وفرز الثمار حسب الصنف واللون.
من جهته المهندس محمد الشحادات رئيس دائرة الإرشاد الزراعي ذكر أن الأصناف المزروعة في درعا تتنوع بين أبو شوكة والقيسي والصوراني والإسطنبولي والنابالي، وتم من خلال المدارس الحقلية الثلاث للزيتون تركيز النشاطات على الإصابة بذبابة الثمار وقلف الأغصان ونيرون الزيتون والإصابة بحافرات الساق، وأكثر الأصناف إصابة بحافرات الساق النابالي لذلك تم استبعاده من خطة إكثار الغراس، وبهذا الاتجاه تم تنفيذ بيانات عملية على كيفية وضع غطاء كرتوني على ساق الشجرة في منطقة خروج اليرقات لإعاقة خروجها بعد تحولها إلى فراشة كاملة وهو ما يوقف الإصابة واستخدام مانعات التغذية والانسلاخ ضمن فترة خروج الحشرات الكاملة.
تجدر الإشارة إلى أن سعر الكليو غرام الواحد من الزيتون للمونة يتراوح بين 200- 250 ليرة سورية حسب الصنف والجودة، وسعر صفيحة الزيت زنة 16 كغ يتوقع أن يصل إلى 13 ألف ليرة سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن