سورية

هولاند: الغارات الفرنسية في سورية لاتستهدف فئات من الإرهابيين دون أخرى

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن هناك 600 من مواطنيه يقاتلون ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق، ويشاركونه في الكثير من العمليات التخريبية وسفك الدماء، نافياً أن يكون هدف الغارات الفرنسية الجوية في سورية هو فقط ضد الفرنسيين، ومبيناً أن هذه الغارات «لا تستهدف فئات من الإرهابيين دون أخرى».
وفي حديث مع إذاعة RTL الفرنسية أمس، تحدث هولاند عن أن الهدف من الغارات الفرنسية الجوية في سورية، «هو ضرب معسكرات تدريب الإرهابيين فيها»، مقراً بأن «هناك لا يتدرب الناس على القيام بالقتال في سورية فحسب، بل على زرع القنابل في بلادنا أيضاً».
وفي 8 أيلول الماضي بدأت فرنسا طلعات «استكشافية» من أجل تحديد أهداف في سورية، وشنت مقاتلاتها أول الغارات الجوية على مواقع لتنظيم داعش في سورية في 27 من الشهر ذاته في انتهاك واضح للمواثيق الدولية. وتناقلت تقارير إعلامية مصرع عدد من المسلحين الفرنسيين في الغارات.
إلى ذلك، أكدت صحيفة «لو دوفان» الفرنسية أمس، أن الإرهابي الفرنسي سالم بن غانم مازال على قيد الحياة، ولم يقتل في الغارات الفرنسية الأخيرة التي شنتها فرنسا على مراكز التدريب في سورية، وفي الوقت نفسه أعلنت مقتل 6 من المقاتلين الفرنسيين.
وقالت الصحيفة: إنه التقى بعدد من المقربين له السبت من خلال محادثة على موقع التواصل الاجتماعي «سكايب».
ووفقًا للصحيفة الأسبوعية، قال أحد المقربين منه: إنه ليس لديه أي شكوك أن يكون من يتحدث معه هو شخص آخر مشابه لسالم بن غانم، وهو لم يقتل في الغارات الأخيرة التي شنت على مواقع عسكرية تابعة لداعش.
وبن غانم هو مواطن فرنسي من إقليم فال دو مارن التابع لمنطقة «إي لدى فرانس» الفرنسية، يبلغ من عمره 35 عاماً، عرف عنه أنه شاب سيئ الخلق وله تاريخ إجرامى يتعلق بالسرقة والاتجار بالمخدرات، واستطاع التحول إلى شخصية قيادية في تنظيم داعش خلال الفترة الماضية، وهو مسؤول عن تجنيد وتدريب المقاتلين التكفيريين الفرنسيين والناطقين بالفرنسية، الذين يلتحقون بالتنظيم، وهو أيضاً قائد في «شرطة» التنظيم، وسبق له أن قام بإعدامات ميدانية.
(اليوم السابع- الأناضول)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن