سورية

سلسلة لقاءات للحام على هامش اجتماعات الجمعية 133 للاتحاد البرلماني الدولي … ماتفينكو: الجيش السوري هو الوحيد الذي يقاتل الإرهاب في سورية

أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو أن الجيش العربي السوري هو الوحيد الذي يحارب الإرهاب في سورية و«أننا نستطيع الانتصار على الإرهاب بالتعاون مع هذا الجيش». وأجرى رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أمس سلسلة لقاءات على هامش اجتماعات الجمعية 133 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في جنيف تركزت حول التعاون البرلماني الثنائي والدولي وسبل تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم الدوليين باعتبارهما الحامل للتنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وخلال لقاء اللحام مع ماتفينكو أكدت الأخيرة حسب بيان لمجلس الشعب تلقت «الوطن» نسخة منه، دعم روسيا قيادة وحكومة وبرلماناً للدولة السورية والشعب السوري في حربهم على الإرهاب وقالت: ليس فقط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعم سورية وإنما الحكومة الروسية والبرلمان الروسي يدعمون سورية في مواجهة الإرهاب، مشيرة إلى أن تاريخ سورية وروسيا حافل بالصداقة والثقة والتفاهم المتبادل وأن أي تغيير في سورية يقرره الشعب السوري وحده.
وأضافت: إن الجيش العربي السوري هو الوحيد الذي يحارب الإرهاب في سورية وإننا نستطيع الانتصار على الإرهاب بالتعاون مع هذا الجيش.
من جانبه أكد اللحام أن التعاون السوري الروسي في مجال مكافحة الإرهاب الدولي شكل علامة فارقة في الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة السرطانية التي تتمدد في منطقتنا وتهدد بالانتقال إلى مختلف دول العالم معرباً عن تقدير سورية قيادة وشعباً للدور الروسي الفاعل في محاربة الإرهاب إلى جانب الحكومتين السورية والعراقية.
وأشار اللحام إلى أن منتقدي التعاون السوري الروسي في مجال محاربة الإرهاب وامتناعهم عن التعاون والتنسيق مع سورية وروسيا في مواجهة تنظيمي داعش وجبهة النصرة وجميع التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة يقدمون للأسف خدمة مجانية لهذه التنظيمات الإرهابية.
كما التقى اللحام كلا من الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغونغ ورئيس الاتحاد صابر تشودري حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة وسبل تفعيل دور الاتحاد البرلماني الدولي في دعم الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات والخلافات الدولية في إطار القانون الدولي وبعيداً عن التدخلات الخارجية.
وأكد اللحام أن مجلس الشعب منفتح للتعاون مع المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية من أجل التوصل لفهم مشترك لحقيقة الأوضاع في سورية وما تتعرض له من حرب إرهابية بالوكالة تقودها دول غربية وإقليمية ضد الدولة السورية والشعب السوري.
وعبّر كل من تشونغونغ وتشودري عن ارتياحهما لمستوى التعاون بين الاتحاد ومجلس الشعب السوري كما تم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق وزيادة التعاون ودعم جهود مجلس الشعب في تعزيز جهود المصالحة الوطنية التي تقوم بها لجنة المصالحة في المجلس.
إلى ذلك بحث رئيس مجلس الشعب مع رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية كالوست ساهاكيان العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف على الساحة الدولية ولاسيما فيما يخص الإرهاب الدولي العابر للحدود والعمل المشترك لمحاربة هذه الظاهرة التي ترعاها وتمولها بعض الدول الغربية والإقليمية.
وأكد ساهاكيان أن سورية كانت دائماً بلداً مضيافاً احتضنت اللاجئين من مختلف أنحاء العالم وهي اليوم تتعرض لحرب إرهابية ظالمة تعمل على إبادة الحضارة والثقافة التي تتميز بها سورية على مر العصور مؤكداً دعم أرمينيا لجهود سورية في محاربة الإرهاب.
وعبّر عن تقديره لسورية وقيادتها التي تعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بالتوازي مع محاربة الإرهاب معرباً عن أمله وأمل الشعب الأرميني أن تنتهي هذه الحرب وتعود سورية إلى دورها الرائد في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن