الأولى

واشنطن وموسكو تتفقان بشأن أمن الطيران فوق سورية.. وتحذيرات أميركية لطياريها من الرد على المقاتلات الروسية … الجيش يطرد «التركستاني» من منصورة حماة.. وغارة تودي بمتزعم «الساحلية»

واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة وحققت تقدما في وسط البلاد وكبدتها خسائر فادحة في غرب وشرق البلاد.
وفي وقت نفذ الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية 55 طلعة جوية على مواقع التنظيمات الإرهابية خلال الـ24 ساعة الماضية، أفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا»، بأن الطلعات «استهدفت 60 موقعا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في أرياف دمشق واللاذقية وحماة وإدلب وحلب ودير الزور» إحداها استهدفت مبنى تتمركز فيه قيادة «جماعة فيلق عمر» في ضواحي مرج السلطان بغوطة دمشق الشرقية ما أدى إلى انهيار كبير في الحالة المعنوية للتنظيمات الإرهابية، في وقت ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المعارك في الجبهة الجنوبية الشرقية والجبهة الشمالية الغربية من الغوطة الشرقية تواصلت بين وحدات من الجيش والتنظيمات المسلحة هناك.
وأوضح المصدر، أن الضربات الجوية الروسية «أسفرت عن تدمير 19 مقر قيادة ومستودعي أسلحة ومعمل لتصنيع المتفجرات و29 معسكراً وقاعدة للإرهابيين»، إضافة إلى «تدمير 9 مواقع محصنة تحت الأرض و3 عربات مصفحة و6 عربات مزودة برشاشات في قرية الزيارة وقاعدة للإرهابيين في ريف حماة».
وأمس أعلنت واشنطن، على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، توقيع مذكرة تفاهم مع موسكو «لضمان تنظيم حركة الطائرات تجنباً للحوادث»، دون أن يرتقي الاتفاق إلى مستوى «التعاون الإستراتيجي» بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» بالترافق مع كشف مسؤول أميركي لشبكة «سي. إن. إن» أن القادة العسكريين الأميركيين حذروا طياري بلادهم العاملين في الأجواء السورية من الرد على المقاتلات الحربية الروسية التي تقترب من طائراتهم في سورية.
وبالترافق، أكد متحدث باسم ما يسمى «الفرقة الساحلية الأولى» مقتل قائدها باسل زمو وأربعة مقاتلين آخرين في ضربة جوية روسية استهدفت مواقع الفرقة في جبل الأكراد.
على خط مواز، بسط الجيش سيطرته على صوامع حبوب المنصورة بريف حماة الشمالي الغربي المتاخم للحدود الإدارية مع إدلب، ودخل القرية المذكورة بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي «الحزب التركستاني الإسلامي» الذي يقاتل إلى جانب «جيش الفتح» الذي تقوده جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، ويضم مقاتلين من إقليم شينغيانغ أقصى غرب الصين.
وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن وحدات من الجيش قضت على مجموعة مسلحة في اشتباكات على محور صوامع المنصورة، ومن بين القتلى شوكت صطيف المتزعم العسكري لـ«لواء العاديات» التابع لـ«حركة أحرار الشام الإسلامية». في حين أعلنت واشنطن على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست توقيع مذكرة تفاهم مع موسكو «لضمان تنظيم حركة الطائرات تجنباً للحوادث»، دون أن يرتقي الاتفاق إلى مستوى «التعاون الإستراتيجي» بحسب الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم» بالترافق مع كشف مسؤول أميركي لشبكة «سي. إن. إن» أن القادة العسكريين الأميركيين حذروا طياري بلادهم العاملين في الأجواء السورية من الرد على المقاتلات الحربية الروسية التي تقترب من طائراتهم في سورية.
في الأثناء، تجددت الاشتباكات بين قوات للجيش والدفاع الوطني، ومسلحين من «النصرة» وغيرها على عدة محاور من خطوط المواجهة والتماس بمحيط حي الوعر بمدينة حمص، في حين كثفت الطائرات الحربية السورية والروسية غاراتها المتتالية على مواقع ومعاقل التنظيمات المسلحة في ريف حمص الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن