عربي ودولي

مجلس الأمن الدولي يدين العنف في اليمن ويحذر من مجاعة وكوارث إنسانية … التحالف بقيادة السعودية خسر 1466 جندياً وضابطاً في حربه على اليمن ويستمر باستهداف الأبرياء موقعاً العشرات من الشهداء

كشف ‏تقرير يمني أن خسائر ما يسمى «التحالف» بقيادة نظام آل سعود في هجومه المتواصل على اليمن بلغ 1466 جندياً وضابطاً سعودياً وإماراتياً وبحرينياً.
وذكرت مصادر عسكرية يمنية في تقرير أمس السبت أن خسائر نظام آل سعود وحلفائه بلغت 1961 دبابة ومدرعة وآلية وطقم وكاسحة ألغام وآلات إنشاء و42 طائرة مقاتلة ومروحية وطائرة من دون طيار، إضافة إلى بارجتين حربيتين.
وأشار التقرير إلى أن قادة التحالف وأذنابهم من أدوات الحرب الإعلامية القذرة حاولوا إخفاء الخسائر التي منيت بها دولهم خلال سبعة أشهر من الهجوم على اليمن، مشيراً إلى أن التصعيد اليمني انتهج العمل العسكري المميت لاستنزاف جيوش التحالف وكسرهم وتلقينهم دروساً قاسية حتى نالوا هزائم كبيرة رغم غياب التكافؤ العسكري.
ويواصل طيران آل سعود قصفه لليمن منذ 26 آذار الماضي مخلفاً آلاف القتلى وتدميراً هائلاً بالمواقع والمباني الحيوية والمدنية اليمنية.
إلى ذلك قال سكان بجزيرتين يمنيتين أمس: إن 40 شخصاً على الأقل قتلوا بينهم عدد من الصيادين في غارات جوية للتحالف الذي تقوده السعودية على الجزيرتين الواقعتين بالبحر الأحمر ليلة الجمعة السبت.
وقال صيادون محليون: إن طائرات هليكوبتر تابعة للتحالف وسفناً حربية استهدفت عدداً من المواقع العسكرية التابعة للحوثيين والقوات الموالية لصالح في جزيرتي عقبان وكدمان مساء الجمعة، وأضافوا: إن الضربات الجوية قتلت عدداً من الصياديين بالجزيرتين ودمرت عدداً من قوارب الصيد.
وقال أحد سكان محافظة حجة يوم الخميس: إن طائرات التحالف قصفت جزيرة صغيرة على البحر الأحمر قريبة من ميناء ميدي مما أسفر عن مقتل عشرة صياديين على الأقل.
على حين استشهد أحد عشر شخصاً وأصيب آخرون في غارات لطائرات التحالف السعوديّ على مديرية حيدان الحدودية بين اليمن والسعودية. كذلك استشهد ثمانية أشخاص وجرح عشرون في غارات على سوق حيران في حجة غرب البلاد، كما استشهد ثلاثة أشخاص في غارات على بني حشيش في صنعاء. وتستهدف الضربات الجوية للتحالف السعودي أهدافاً مدنية وأصابت في إحداها حفل زفاف في 28 أيلول قتل فيه 131 شخصاً. وقتل 5400 شخص على الأقل منذ بدء الحرب في آذار.
سياسياً: أدان مجلس الأمن الدولي شتى أنواع العنف في اليمن ودعا إلى الليونة في المفاوضات ودعم المسار السياسي وفق قراراته وإلى الإسراع في وقف النار، محذراً من مجاعة وكوارث إنسانية في هذا البلد، فيما أعلن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد الإعداد لعقد جولة مفاوضات جديدة بين أطراف النزاع اليمنيّ.
كذلك دعا الجميع إلى احترام القانون الإنساني الدوليّ ووقف الحصار والسماح بمرور المساعدات من دون عرقلة براً وبحراً وجواً.
وكان المبعوث الأمميّ إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن أنه سيبدأ الإعداد لعقد جولة مفاوضات جديدة بين أطراف النزاع اليمنيّ، مشيراً إلى أن النقاط السبع ليست خلافية لكون ست منها تأتي من صلب القرار ألفين ومئتين وستة عشر ولا خلاف في المضمون.
(الميادين – سانا – رويترز)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن