سورية

قطع طريق خناصر لن يؤثر في عمليات الجيش في حلب في المدى المنظور

حلب – الوطن :

بينما يستمر تقدم الجيش العربي السوري لتطهير ما تبقى من طريق خناصر من تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين، اللذين باشرا تنسيق جهودهما العسكرية، أعلن مصدر ميداني أن قطع الطريق الذي يمثل شريان مدينة حلب الوحيد لن يؤثر في استكمال الجيش عمليته العسكرية في ريفي حلب الجنوبي والشرقي في المدى المنظور.
وقال المصدر لـ«الوطن» إن لدى الجيش ما يكفي من الجنود والسلاح والذخيرة لمواصلة ما يخطط له بدليل سيطرته في الريف الجنوبي على خمس قرى (القراصة والحميرة والحويرة وخلصة والعمارة) في أول أمس على الرغم من قطع طريق خناصر أمام عملية إمداده، إضافة إلى استكمال سيطرته على بلدة الجبول في ريف حلب الشرقي ضمن خطته لفك الحصار عن مطار كويرس العسكري.
وتوقع المصدر أن يحرز الجيش مزيداً من التقدم بمد نفوذه إلى مناطق جديدة في الريفين الجنوبي والشرقي للمحافظة بالتزامن مع عمليته الرامية إلى فتح طريق خناصر أثريا أمام إمداداته ولتدفق المواد الغذائية إلى مدينة حلب التي تملك مقومات الصمود لفترة طويلة. من جهتها نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري أن القوات المدافعة عن الكلية الجوية «دمرت أوكارا لتنظيم داعش بمن فيها من إرهابيين مع أسلحتهم وذخيرتهم وعتادهم الحربي في محيط الكلية» على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة. وأفاد المصدر بأن عمليات الجيش المتواصلة بالريفين الجنوبي والشرقي أسفرت عن «تدمير أوكار وتحصينات لمسلحي «النصرة» وداعش بمن فيها في محيط مطار النيرب وشربع ورسم الغزال.
ولفت المصدر العسكري إلى تكبيد التنظيمات المسلحة المنضوية تحت زعامة «النصرة» خسائر كبيرة خلال عمليات للجيش على بؤرها في أحياء بني زيد وحلب القديمة والراموسة والراشدين4 ومحيط مبنى مؤسسة إكثار البذار.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم من سمته «القائد العسكري العام لكتائب ثوار الشام» محمد الخطيب ومعتصم عاصي وعيد نعسان ومحمد أحمد كراف إضافة إلى ما يسمى «مدير المجلس المحلي في قرية تل حديا» فضل عليوي الخلف و«القيادي في الفوج الأول في مدينة ‏حريتان» عمر شمطة ومحمد الإدلبي ومحمد خالد مروش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن