رياضة

رياضة اللاذقية ترميم واختيار ومعاناة

اللاذقية – الوطن :

بعد الموافقة على ترميم إدارة حطين بعضوين جديدين تم توزيع المهام بين الأعضاء في أول اجتماع للإدارة على الشكل التالي: المهندس ياسين حنونة رئيساً للنادي، خالد سعد الدين «تنظيم» مشرفاً على فريق الرجال، فواز دالي «ألعاب فردية» ومشرفاً على كرة السلة، سرحان ترك «ألعاب جماعية» عارف حمادة مسؤول «مراكز تدريبية»، مروان جلمودي «متابعة شؤون الأندية» ومحاسباً للنادي، صبحي بطال «ألعاب القوة» وتم رفع كتاب إلى اللجنة التنفيذية لأخذ الموافقة بتسمية خالد سعد الدين نائباً لرئيس النادي كما تم تحديد الاجتماع الأسبوعي للإدارة يوم الأحد من كل أسبوع والاجتماع الاستثنائي يوم الأربعاء.
وكانت الإدارة قد نالت الثقة من القيادتين السياسية والرياضية حيث قام الرفيق عناق زينة عضو فرع الحزب رئيس مكتب الشباب الفرعي بزيارة النادي واللقاء بالإدارة ليبارك لهم الفوز بدورة تشرين الكروية الخامسة عشرة وحثهم على مواصلة مشوار النجاح وذلك بحضور مصطفى محمد رئيس اللجنة التنفيذية وعضو اللجنة شريف الأطرش رئيس مكتب الألعاب الفردية المشرف على نادي حطين.

ممثلو مؤتمر اللعبة
اختارت أندية اللاذقية ممثليها في المؤتمر السنوي لاتحاد الكرة ويمثل تشرين ثلاثة مندوبين هم أسامة عبد اللـه وغسان قره علي ومحمد محشية ويمثل جبلة عبد الحميد الخطيب وحطين كمال قدسي ويمثل اللجنة الفنية لكرة القدم باللاذقية رئيسها محمود فيوض والعضو علي عبد الحميد.

معاناة
لا تزال أندية اللاذقية تعاني الأمرّين فلا استقرار إدارياً ولا دعم مادياً في ظل ندرة الاستثمارات وعدم إيفائها لمتطلبات المرحلة، وحتى تاريخه فإن عدم اكتمال الجانب الإداري يؤرق إدارتي تشرين وحطين، ففي تشرين لا يزال منصب رئيس النادي شاغراً رغم انقضاء أكثر من شهرين على ابتعاد رئيس النادي السابق مصطفى عادل سلمان ويتم تسيير أمور الإدارة حيث تم تكليف عضو مجلس الإدارة المحامي أسامة عبد اللـه بتسيير أمور الإدارة، ولا ندري ما هو المانع من إعادة هيكلة الإدارة وتجديدها سواء بالكامل أو عن طريق الترميم ليعود الجسم التشريني سليماً إدارياً وعقب ذلك يتم البحث بالجوانب المادية والفنية، والجميع يعلم أن الاستقرار الإداري أساس لأي عملية رياضية، ولدى الجار حطين لا يزال الواقع على ما هو عليه في ظل غياب عضوين عن مجلس الإدارة للاستقالة وعدم وضع البديل ما يضعف من قوة أي قرار سيصدر عن الإدارة لكون الجسم الحطيني بحاجة لأعضاء يكسبونه قوة، ناهيكم عن المصاعب المادية التي تحيط بكل من حطين وتشرين ليجد المتابع الرياضي في الناديين نفسه يقول: «فوق الموتة عصة قبر»، فلا استقرار إدارياً ولا دعم مادياً… فهل القضية باتت بحاجة إلى صرخة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن