شؤون محلية

القادري : 400 ألف عامل يحملون بطاقة التأمين ويعانون منها

رجاء يونس :

أكد رئيس اتحاد نقابات العمال جمال القادري أن اللجان النقابية هي المحور الأساسي في العمل النقابي في الإدارات وعليها نقل مشكلات واحتياجات العمال إلى الجهات النقابية والإدارية العليا.
وأشار القادري خلال لقائه اللجان النقابية والكوادر العمالية بجامعة دمشق ووزارة التعليم العالي والمشافي التعليمية إلى أن الهدف الأول الذي يسعى إليه الاتحاد هو تعديل قانون التنظيم النقابي بعد أن تم إدراك أن إمكانيات هذه اللجان ليست بالمستوى الذي يمكنها من مواجهة ما هو مطلوب ما يتطلب إعطاء هذه اللجان دوراً أكبر، لافتاً إلى أنه بعد انقضاء نحو 8 أشهر على بدء الدورة النقابية ما زال بعض أعضاء اللجان يطالبون بدور غير قادرين على انتزاعه أو ممارسته في إدارتهم، وشدد القادري على ضرورة أن تأخذ اللجان النقابية دورها في الوقت الراهن، معتبراً أن وجود اللجان النقابية لا يشكل تطفلاً على الإدارات وليس منة منها لأن مهامها محددة بموجب القانون لممارسة دورها في الرقابة الشعبية على الإدارة ورصد مكامن الخلل والفساد ومخالفة القوانين والأنظمة، وفي معرض رده على استفسارات ومداخلات الحضور أوضح القادري أن موضوع عدم رفع طبيعة العمل والتعويضات يعود إلى ظروف موضوعية بسبب تداعيات الأزمة وأن مشكلة التأمين الصحي يعاني منها نحو 400 ألف عامل يحملون بطاقة التأمين يعانون منها، مشيراً إلى أن اجتماعاً عقد منذ عشرين يوماً للمجلس الأعلى للتأمين الصحي تمثل فيه اتحاد العمال طرحت فيه كل مشكلات التأمين، مؤكداً أنه إذا لم يتحسن واقع التأمين فسيتم رفع الصوت والمطالبة بإلغائه والعودة إلى الأنظمة القديمة، وعما يتعلق بتثبيت عقود تشغيل الشباب والعاملين المؤقتين في المؤسسات بيّن القادري أن التثبيت مرهون بوجود شواغر في ملاك المؤسسات وصدور الملاكات الجديدة غير وارد ولا أحد ينتظر إصدارها ويجب ألا تصدر، مسوّغاً ذلك بوجود مليون و200 ألف عامل في الدولة إن صدرت ملاكات جديدة فستستوعب 500 ألف عامل والـ700 ألف الموجودون على رأس عملهم بهذه الحالة سوف يفقدون عملهم أو تتغير طبيعة عملهم ولهذا لا إمكانية في ظل الواقع الراهن لإصدار ملاكات جديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن