ثقافة وفن

الإعلانات!! موجة جديدة ..

يكتبها: «عين» :

الإعلانات «صناعة»!
وفي سورية لها تاريخ عريق من أيام «كازوزة بحجمين» وصولا إلى آخر ابتكارات الإعلان السورية عبر الوسائل الجديدة المبتكرة ومن بينها:
• شريط يوازي شريط أخبار الحرب.
• استخدام كلمة عاجل.
• ناهيك عن الاستخدام «الملغم» لممثلات وممثلي الإعلان!
المهم أن آخر ما لفت النظر في الإعلانات الأخيرة هو استخدام الإعلام للترويج لأدوية «..». ونحن نعرف جميعا أن الإعلان يمر على الجهات المعنية، فتدقق في مجموعة مسائل من أهمها: مطابقة المواصفات للترويج!
ممتاز…
نحن الآن نريد التوقف عند هذه النقطة، أي مطابقة المواصفات. وهاهو شريط إحدى المحطات الفضائية المحلية وهي إذاعة تبث فضائيا، وفي الإعلان نقرأ:
دواء عن تقوية الجسد، يؤسس للسعادة الزوجية، بقوة الحصان.. تجمعات لتدريس الطلاب وتأمين أفضل النتائج في آخر السنة.. ابتسامات هوليوود بأسنان مزروعة من دون ألم وبساعة واحدة..
ثم لاحظوا الإعلان الأهم عن تأمين السفر المريح إلى ألمانيا كم يتطابق مع اجتماع الحكومة الأخير وتصريحات وزير الاقتصاد عن خسائر البلاد من الهجرة..
الإعلان حق للجهات صاحبة وسائل الإعلام، ولكن أليس من الشرائح المستهدفة المصداقية والأمان؟!
على فكرة:
الإذاعة التي بثت ذلك على الشريط مسموعة وواسعة الانتشار، وعسى أن تجعلها هذه الإعلانات بقوة الحصان!!

أعجوبة !!
كيف تتمكن مذيعاتنا من تحويل نص المذيع إلى العامية بطلاقة، وتجهل الواحدة منهن تحويل سطرين من العامية إلى الفصحى!

خفايا التاريخ!
مع احترامنا لطموحات المذيع إياد خلف في قناة الإخبارية، إن ماعرضه في برنامج خفايا التاريخ توقف عند كثير من الموضوعات إلا «الخفايا»، فإذا كانت الغاية مجرد تسمية لبرنامج حواري.. بسيطة. الله يوفق!

البرنامج الرياضي!
المذيع المتميز مخلوف الناعمة على قناة سما، المعروف ببرامجه الحيوية كان يعاني النعاس في آخر حلقة له شاهدناها على القناة المذكورة!

براءة الذمة!
يخاف العاملون في التلفزيون والإذاعة من الإحالة على التقاعد لسبب واحد هو «براءة الذمة» لأن على المتقاعد أن يوقع هذه «البراءة» من عدد كبير من أمناء المستودعات، وبعضهم يحتاج إلى شمعة وفتيلة لكي نراه!

قصص المذيعات
• المذيعة «شذى» الجودية في إذاعة دمشق تحدثت عن العطر، وحذرت من خداع عطور الماركات والنجوم وقالت إن عطور بسيطة رائحتها أجمل بكثير من تلك العطر، ومن بينها عطر الوطن ! فقرة إذاعية صباحية جميلة..
• المذيعة «جودي» الخالدي من قناة سما تضحك.. هكذا لله.. لا أحد يضحكها، والقصة هي في أسنانها البيضاء.. كتبوا لها كثيراً عن أسنانها..
• المذيعة «مي» زوربا في الفضائية السورية ارتدت ثوبا مخططا بألوان طولانية صار المشاهدون يطرحون الفوازير حوله: لماذا الأحمر مع الأبيض مع الأسود ؟ لماذا السماوي؟ ثم لماذا تدور أمام الكاميرا ليتظر الألوان واحدة ؟
• المذيعة «رانيا» ذنون في الإخبارية السورية تنتقي ضيوفها لتعطي أهمية لبرنامجها .. ولكن لا علاقة للدومينو بالضيوف!

انتباه!
لوحة شرقية. برنامج على الإخبارية. الملاحظة أن البرامج غير الإخبارية تزداد على الإخبارية وتقل على الفضائية، وغداً: نحن أمام تلفزيون كامل على الإخبارية!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن