«السورية للتأمين» ونقابة المهن المالية تتفقان: تأمين على الحياة وراتب تقاعدي وتأمين صحي لـ25 ألف منتسب

كشف مدير عام المؤسسة العامة السورية للتأمين ياسر المشعل لـ«الوطن» عن مذكرة تفاهم بين المؤسسة ونقابة المهن المالية والمحاسبية، تهدف إلى استفادة أعضاء النقابة من الخدمات التي تقدمها المؤسسة لمشتركي النقابة والبالغ عددهم 25 ألف مشترك.
مبيناً أن الخدمات التي يمكن أن تقدمها المؤسسة للمشتركين هي التأمين على الحياة، بحيث يتم الحصول على مبلغ التأمين المتفق عليه وتم اختياره بقيمة مليون ونصف المليون ليرة سورية عند الوفاة لأي سبب كان (طبيعية، حادث)، كما يتم الحصول على مبلغ التعويض أو الراتب التقاعدي أو الاثنين معاً شريطة دفع البدل النقدي السنوي للاثنين معاً، بالإضافة إلى الحصول على مبلغ التأمين المتفق عليه عند العجز الجزئي الدائم نتيجة حادث فقط.
وأضاف المشعل أنه ومن الخدمات التي يمكن للمؤسسة أن تقدمها الراتب التقاعدي بحيث يمكن للعضو الاستفادة من راتب تقاعدي للمؤمن له لمدة 10 سنوات، وفي حالة أخرى راتب بتقاعدي للمؤمن له مدى الحياة، كما يمكن في حالة ثالثة الاستفادة من راتب تقاعدي مدى الحياة للمؤمن له ولزوجته من بعده، على أن يكون الحد الأدنى لمدة الادخار 10 سنوات والحد الأعلى للعمر 70 سنة.
موضحاً أنه يختلف الراتب التقاعدي حسب عدد سنوات الاشتراك بالنقابة ويمكن للعضو الراغب في شراء سنوات عضوية للاستفادة من بلوغ الراتب التقاعدي الأعلى، بالإضافة إلى أنه ستتم دراسة موضوع الراتب التقاعدي في ضوء البيانات المقدمة من النقابة للمؤسسة.
وأوضح المشعل أن المذكرة تشمل خدمة التأمين الصحي التي تمكن العضو من الاشتراك في التأمين الصحي بمبلغ يشمل المنافع الطبية والتغطيات والحدود المالية لبرنامج التأمين الصحي المقدم من المؤسسة، كما يمكن اشتراك عائلة العضو في التأمين الصحي إذا رغب في ذلك، مضيفاً إنه وفي حال كان المؤمن له من العاملين في الدولة واستفاد من برنامج التأمين الصحي تتم دراسة الاستفادة من عقد تأميني متمم، مع إمكانية إعادة النظر في عقد التأمين الصحي سنوياً، مبيناً أن المذكرة تلزم المؤسسة لمدة 10 سنوات كما يمكن تعديلها بشكل سنوي من النقابة وبموافقة الطرفين.
وكانت المؤسسة قد وقعت عقد تأمين صحي مع الشركة السورية للاتصالات، في نهاية الأسبوع الماضي، ويشمل العقد نحو 23 ألف عامل لدى الشركة، سوف يساهم بحسب المشعل بتحقيق إيراد يقارب نصف مليار ليرة سورية للسورية للتأمين، وتوسيع المحفظة التأمينية الخاصة بها، وتوسيع خدمات المؤسسة المقدمة في قطاع جديد على اعتبار أن الشركة السورية للاتصالات شركة مشاركة لا تعد من شركات القطاع العام، كما تعد نموذجاً جديداً لإدارة نفقات طبية مختلفة عن الأسلوب الذي كان متبعاً سابقاً.