سورية

.. ويزيل خطر الإرهابيين عن مشفى جسر الشغور ويقترب من لقاء المدافعين

حماة – محمد أحمد خبازي – وكالات

أزال الجيش العربي السوري الخطر عن المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور الذي يحاول المسلحون منذ أسبوعين اقتحامه ويدافع عنه جنود وضباط من الجيش.
وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الجيش أزال خطر الإرهابيين عن المشفى بعد استهداف طيرانه الحربي المجموعات التي حاولت غير مرة التقدم إليه خلال الساعات الماضية من صباح أمس، لافتاً إلى سقوط عشرات من الإرهابيين أثناء محاولاتهم التسلل إلى المشفى.
وفشلت سيارات الإرهابيين المفخخة خلال الأيام الماضية، في إحداث خرق في المشفى والوصول إليه. وأكد المصدر أن الجنود المتحصنين في المشفى تعاملوا مع المجموعات التي تسللت إلى مسافة قريبة من المشفى بالأسلحة النارية المناسبة أيضاً، ما زاد في خسارة الإرهابيين، وفي شراستهم أيضاً. وتفيد معلومات أن عناصر الجيش والمدافعين عن المشفى باتوا على مسافة قريبة من اللقاء المرتقب، بعد تطهير المسافة الفاصلة بينهم من الإرهابيين، وأن المسألة برمتها أمست مسألة وقت فقط.
وبثت شبكات التواصل الاجتماعي صوراً للمشفى وحاميته من الداخل، تظهر في جانب منها آثار العمليات العسكرية بمحيط المشفى وبالقرب من معمل السكر أيضاً.
وأفادت وكالة «سانا» للأنباء نقلاً عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش وجهت «ضربات مركزة» على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط مدينة جسر الشغور وقريتي بشلامون والروضة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أفرادها.
كما نفذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة استهدفت مواقع الإرهابيين في محيط قريتي الكفير وغانية بريف جسر الشغور، تسببت في مقتل وإصابة العشرات من إرهابيي «جبهة النصرة»، كما أسفرت العمليات أيضاً، عن تدمير العديد من الآليات التابعة لـ«جيش الفتح».
وفي الريف الغربي لجسر الشغور شنت وحدة من الجيش عملية مركزة على أوكار الإرهابيين في قرية الشيخ سنديان، ما أسفر عن القضاء على عشرات الإرهابيين. وقبل يومين أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها النارية على جميع المحاور المؤدية إلى مدينة جسر الشغور ما أدى إلى حدوث حالة من الهلع والارتباك والانهيار في صفوف المجموعات الإرهابية وتبادل التهم بين جبهة النصرة وباقي التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته.
وفي الريف الغربي لمحافظة إدلب أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة هجوماً مسلحاً شنه إرهابيو «النصرة» وحركة «أحرار الشام الإسلامية» على أهالي سنقرة الواقعة في سهل الروج حسب المصدر العسكري الذي أكد «مقتل وإصابة أغلبية أفراد المجموعة وتدمير أسلحتهم والياتهم».
وأما في أرياف حماة الساخنة فالهدوء سيد الموقف منذ أيام قليلة، لمغادرة ما تبقى من المجموعات الإرهابية إلى إدلب لنصرة نظرائها هناك، بعد تلقيها ضربات موجعة من طيران الجيش الحربي الذي استهدفها عدة مرات في الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي، وهو ما أجبرها على الهرب إلى أرياف إدلب.
ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت بعد ظهر أمس رتل آليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية على محور القاهرة المنصورة في ريف حماة الشمالي المتاخم لجسر الشغور. ولفت المصدر إلى مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية في عمليات للجيش على أوكارهم في محيط قرية الحميدية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي. وأقرت التنظيمات الإرهابية بتلقيها خسائر كبيرة في العتاد ومقتل العشرات من أفرادها في محيط مدينة جسر الشغور وريف حماة الشمالي الغربي.
أما في ريف سلمية فقد استهدف سلاح المدفعية في الدفاع مشفى ميدانياً للمجموعات الإرهابية في قرية الدلاك في الريف الغربي للمدينة، محققاً فيه إصابات مباشرة، ما أدى إلى تكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن