الأخبار البارزةشؤون محلية

قياس صحة «الصحة» … يازجي: معامل الدواء عادت للإنتاج.. وعاودنا التصدير أيضاً .. القادري: هذا القطاع ما زال وسيبقى قوياً

محمود الصالح :

بهدف توصيف واقع القطاع الصحي خلال الأزمة والبحث عن الحلول الكفيلة باستمرار صموده أقام الاتحاد العام لنقابات العمال من خلال الاتحاد المهني لنقابات عمال الخدمات العامة الملتقى المهني الأول بعنوان «القطاع الصحي في ظل الأزمة- واقع وآفاق. تم خلال هذا الملتقى توصيف واقع العمل وبيان العقبات والمشاكل التي يعاني منها القطاع ووضع المقترحات والحلول المناسبة لتطويره أكد ذلك نبيل عاقل رئيس اتحاد عمال الخدمات
أما رئيس الاتحاد العام للعمال جمال القادري فقال: إن أهم أسباب الحرب على سورية أنها استطاعت أن تنجز تنمية واسعة وطموحة وبمواردها الذاتية دون أن تمتد يدها إلى مؤسسات الإقراض العالمية ولولا هذه الأزمة لقاربت الخروج من دائرة العالم الثالث.
لذلك نحن الآن مدعوون للوقوف بكل موضوعية إلى جانب هذا القطاع لنقارب واقع القطاع الذي ما زال قوياً وأن نحكّم ضمائرنا للمحافظة على ما هو متوافر بين أيدينا.
وزير الصحة الدكتور نزار يازجي قال: نتيجة الأعمال الإرهابية تم خروج 20 معملاً من الإنتاج، وخلال العام الماضي تمكنا من إعادة عجلة العمل في 16 معملاً من المعامل المتوقفة والترخيص لـ8 معامل جديدة بدأ 4 منها الإنتاج الفعلي وهناك 4 معامل في طريقها إلى الإنتاج وعدنا إلى تصدير الدواء إلى 5 دول خلال الوقت الحالي وفي الوقت ذاته لا نستورد إلا الأدوية النوعية من دول البريكس والدول الصديقة إضافة إلى ما يقدمه بعض المنظمات الدولية حسب ما يتوافر لديها. وأكد يازجي اهتمام الوزارة بإعادة ترميم المشافي والمراكز الصحية حيثما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.
وكان الملتقى قد ناقش ورقة العمل المقدمة إليه من الاتحاد المهني والتي تركز على تطوير الصناعة الدوائية والتشريعات الناظمة للعمل الصحي ورفد المشافي بالتجهيزات والكوادر الطبية وتأمين الأدوية النوعية والتوسع في إقامة مراكز جراحة القلب ومنح الكوادر العاملة في القطاع الصحي ما تستحقه من تعويضات.
رئيسة نقابة الصحة في حماة سمر زحلوق طالبت بإصلاح جهاز المرنان في مشفى حماة المتوقف منذ 3 سنوات وكذلك تشغيل جهاز القسطرة القلبية الذي لا يعمل دون مبرر.
مصعب المحاميد رئيس نقابة درعا طلب إصلاح المرنان في مشفى درعا وإعادة العمال الذين صرفوا من الخدمة وأثبتوا براءتهم والعمال الذين أخذوا إجازة مدة خمسة سنوات.
غادة يونس من اللاذقية قالت: دور المرضى على جهاز المرنان يمتد لأكثر من أربعة أشهر وفي مركز جراحة القلب جهاز القسطرة معطل وهناك نقص كبير في الكادر الطبي.
فادي محمد رئيس اللجنة النقابية في مديرية مخابر الرقابة الدوائية في وزارة الصحة استنجد لإقناع محافظة دمشق بالموافقة على إتلاف المواد الكيميائية الموجودة في المديرية والتي انتهت صلاحيتها ويحتاج وضعها إلى حل عاجل لأن المطامر اللازمة موجودة لدى المحافظة وهذه المواد تصل كميتها إلى حمولة سيارة كبيرة وهي خطيرة على الصحة العامة والبيئة.
مدير صحة درعا أكد اتفاقه مع جميع المطالب العمالية وأقر بخروج جهاز الرنين منذ فترة وأن المديرية قد طلبت من منظمة الصحة العالمية إصلاحه وتم الكشف عليه وسيتم إصلاحه من المنظمة، وأبدى تعاطفه مع مطالب العمال في توفير المواصلات لهم وطالب بالعمل بشكل عاجل لإنشاء معاهد لإعداد كوادر خاصة بتصنيع وتركيب الأطراف الصناعية بسبب ارتفاع إعداد المواطنين الذين فقدوا أطرافهم خلال الأزمة وأكد أن تكاليف هذه المعاهد والمعامل اللازمة لإنتاج الأطراف الصناعية لا تساوي قيمة جهاز طبقي محور واحد وبقيمته يمكن إنشاء مراكز في جميع أنحاء سورية.
مدير صحة دير الزور أكد وجود 50 طفلاً بحالة سوء تغذية شديدة جداً و400 طفل سوء تغذية متوسط نتيجة الحصار الذي تعانيه المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن