شؤون محلية

10% نسبة تعويض أضرار الفلاحين نتيجة الكوارث الطبيعية

ميليا عبد اللطيف :

كشف محمد البحري مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن اللجنة الفنية المركزية للصندوق ناقشت تعويضات الأضرار للمزارعين في محافظة السويداء والناتجة عن الصقيع الذي حصل في نيسان من هذا العام الحالي، وأدى إلى تضرر محصولي التفاح والكرمة بشكل كبير، إضافة إلى ضرر العديد من المحاصيل الأخرى، مؤكداً أن قيمة تعويض الأضرار قدرت بـ200 مليون ليرة للفلاحين في السويداء، علما أن موجة الصقيع تسببت كذلك بأضرار وخسائر للمزارعين في محافظتي ريف دمشق والقنيطرة، حيث بلغت قيمة تعويضات أضرار الفلاحين في ريف دمشق 100 مليون ليرة في حين بلغت قيمتها في محافظة القنيطرة 24 مليون ليرة علما أن اللجنة الفنية تدرس تعويضات الأضرار في محافظتي طرطوس واللاذقية وهي قيد التدقيق حالياً.
وأضاف مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف أن نسبة التعويض تكون 5% أو 7% وتصل إلى 10% كحد أقصى من تكلفة الإنتاج ووحدة المساحة، معتبراً أن هذه النسبة قليلة جداً مقارنة بتكاليف الإنتاج المرتفعة، عازياً ذلك إلى أن الهدف من عمل هذا الصندوق هو التخفيف من أضرار الفلاحين وأيضاً استقراره وتمكينه بأرضه من أجل استمراره في العملية الإنتاجية، وأنّ صندوق التخفيف من آثار الجفاف لا يعادل إطلاقاً (التأمين) بمعنى تعويض الفلاح عن خسارته بشكل كامل.
وأشار البحري إلى وجود الكثير من الصعوبات التي تعرقل عمل لجان الكشف أهمها عدم توافر آلية لنقلهم إلى المناطق التي يقع الضرر فيها إضافة إلى وجود صعوبات تقديرية في المناطق غير الآمنة، وأحياناً استحالة إجراء الكشف عن الأضرار في مناطق أخرى، منوهاً أنه على الرغم من تلك الصعوبات والعراقيل فإن وزارة الزراعة مستمرة في كشف ومتابعة الأضرار والخسائر التي تلحق بالفلاح في جميع المناطق والمحافظات، وتعويضه عن تلك الخسارة ولو بالحد الأدنى كي يقلع بالعمل مجدداً لأن توقفه يسبب فقدان المنتجات في السوق المحلية وأيضاً خسارة في القطاع الزراعي كله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن