شؤون محلية

رياض أطفال «النساء» مظلومة

السويداء-عبير صيموعة :

رغم ما يتميز به الكادر الإشرافي والتربوي لرياض الأطفال التابع للاتحاد النسائي من قدرات على العطاء وخصوصية في التعامل مع الأطفال وذلك حسب شهادة الأهالي إلا أن ذلك الكادر ورغم تفانيه في مهمته يفتقد إلى ابسط حقوقه في الاستمرارية في عمله السنوي والقلق الدائم من الانفكاك إضافة إلى مستحقاته الشهرية غير الثابتة كما أنه تم حرمانه من الزيادة الأخيرة على الراتب.
رئيسة مكتب رعاية الطفولة في الاتحاد النسائي أميرة نعيم أشارت إلى أن الواردات في رياض الأطفال التابعة للاتحاد ذاتية لذا فإن رواتب المربيات (المشرفات) يعتمد على وجود الأطفال بكل روضة ولهذا يكون التعاقد مع المربية بعقد سنوي ضمن شروط ومن هذه الشروط عدد الأطفال وفي حال قل عدد الأطفال لدى المشرفة يتم انفكاكها أو تنخفض قيمة مستحقاتها موضحة أن منظمة الاتحاد النسائي تعتبر ضمن القطاع الخاص لذا فإننا ملتزمون بالحد الأدنى من الأجور من العقود السنوية التي تبدأ مع بداية السنة الدراسية وتنتهي مع نهايتها والإيرادات مدروسة تراعي الوضع المعيشي للأهالي للناس مقارنة مع الرياض الخاصة حيث تسعى المنظمة دائماً إلى المقاربة قدر الإمكان بين الهدف التربوي والجانب المالي ونظراً لاعتماد الاتحاد على الواردات الذاتية فنحن مضطرون للأخذ بعين الاعتبار عدد الأطفال في الشعبة الصفية وخاصة أن جميع مستلزمات الرياض من لباس وألعاب وقرطاسية ونقل وأجور مقرات ووسائل تعليمية تقع ضمن تلك الواردات، بدورها رئيسة الاتحاد النسائي في السويداء ريم أبو حسون أكدت ما أشارت إليه رئيسة مكتب الرعاية موضحة أن الاتحاد لا يخضع لقانون العاملين الأساسي في الدولة شأنه شأن جميع المنظمات ومع ذلك فانه يسعى إلى تأمين الحد الأدنى من الأجور لأصحاب العقود السنوية كما أنه حريص على استقرار كوادره وعلى خلق فرص عمل بما يتناسب مع عدد الأطفال في رياض الأطفال لافتة إلى أن الاتحاد يسعى جاهدا للتأمين على مربياته ذوات القدم المهني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن