الأولى

الخارجية تطالب بردع الإرهاب الذي أغرق اللاذقية بدماء المدنيين

وكالات :

أدمى الإرهابيون مدينة اللاذقية أمس بـ23 شهيداً وعشرات الجرحى، كانوا ضحية قذيفتين صاروخيتين أطلقتهما الجماعات الإرهابية تنفيذاً لفتوى زعيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية أبي محمد الجولاني، القاضية بـ«بقصف قرى الساحل بمئات الصواريخ».
وفي حين أخطرت دمشق الأمم المتحدة بالجريمة، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات رادعة بحق الدول الداعمة للإرهابيين، أفاد التلفزيون السوري بأن القذيفتين سقطتا على مشروع الأوقاف وموقف سبيرو القريبين من جامعة تشرين.
وفي رسالتين وجهتهما وزارة الخارجية والمغتربين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، أكدت أن ما تعرضت له مدينة اللاذقية يشكل «حلقة جديدة من حلقات مسلسل الجرائم الإرهابية المشينة التي تستهدف المدن والقرى السورية والسكان المدنيين الآمنين منذ أكثر من أربع سنوات»، مشيرة إلى أن جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإرهابيتين هما من أطلقتا قذيفتي الكاتيوشا، ومشددة على «ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الإجراءات الرادعة والعاجلة بحق الدول الراعية والداعمة للإرهاب».
وأكدت أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم ما كانت لتتم لولا استمرار الدول الغربية في مجلس الأمن في إغماض أعينها عن جرائم الإرهابيين، ولولا الدعم الذي تقدمه دول مثل تركيا والسعودية وقطر للإرهابيين.
ودعت مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة إلى إدانة هذا العمل الإرهابي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن