الصفحة الأخيرة

تسعيني يلتقي خطيبته بعد 71 عاماً من الفراق

أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن جندياً أميركياً متقاعداً، شارك في الحرب العالمية الثانية التقى عبر تطبيق «سكايب» هذا الأسبوع، خطيبته السابقة بعد 71 عاماً من فراقهما.
ونقلت الصحيفة أن «نوروود توماس، 93 عاماً» التقى خطيبته البريطانية جويس موريس وكان اسم عائلتها آنذاك ديورانت خارج العاصمة البريطانية لندن في ربيع عام 1944 عندما كان شاباً في الحادية والعشرين يخدم في الجيش الأميركي وهي مراهقة في السابعة عشرة من العمر.
ولفتت الصحيفة إلى أن ستيفن توماس ابن نوروود قد رتب مع وروبرت موريس ابن جويس، اللقاء بين والديهما عبر برنامج «سكايب»، مشيرةً إلى أن موريس تعيش الآن في أستراليا في حين يعيش التسعيني الأميركي في منزله في ولاية فرجينيا الأميركية، موضحةً أنه بدأ الاتصال بين العجوزين عندما سألت جويس ابنها إن كان يستطيع العثور على شخص عبر الانترنت. وقد تمكنا من العثور على توماس على الأخبار لأنه قفز في المظلة وعمره 88 عاماً.
وأكد توماس: ذاكرتي ضعيفة. لكنني أتذكر أننا، بعد انتهاء الحرب وعودتي إلى الولايات المتحدة، تبادلنا الرسائل لفترة قصيرة. وأرسلت لها هديتين.
وأوضحت الصحيفة أن ابن جويس موريس قد اتصل بالمراسل الذي أعد التقرير عن توماس ما سمح لابنيهما بالتواصل معاً، وقد اتصل موريس بتوماس لإبلاغه برغبة والدته في الحديث إليه قبل أن يلتقي العجوزان وجها لوجه عبر الانترنت، وقد استعاد الخطيبان أيام الشباب وذكرياتهما القديمة في لندن قبل أن يفترقا.
وذكرت الصحيفة أن العجوز التسعيني ما يزال يحتفظ بصورة باللونين الأبيض والأسود من خطيبته السابقة إلى جانب صورته وهو يرتدي الزي العسكري.
وأضافت الصحيفة إنه عندما انتهت الحرب، واضطر توماس لمغادرة بريطانيا والعودة إلى الولايات المتحدة، طلب من خطيبته أن تسافر معه ليتزوجا. وبعد وصوله إلى بلاده، أرسل لها رسائل وظل يطلب منها الالتحاق به. لكن جويس اعتقدت أنه غير جاد في الاقتراح. واعتذرت بأنها كانت قد بدأت في تدريب للحصول على شهادة في التمريض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن