سورية

نفذ عمليات مركزة في درعا وريف السويداء … الجيش يسيطر على قرية بيت أبو ريشة وكتف الساعور وعدد من التلال بريف اللاذقية

وكالات :

فيما أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها على عدد من التلال الحاكمة في رويسة اسكندر ومرتفعين في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، نفذت وحدات أخرى من الجيش عمليات مركزة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي في درعا وكبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد. ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري: أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على عدد من التلال الحاكمة في رويسة اسكندر والمرتفع 1149 والمرتفع 1143 في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وذكر المصدر أن العمليات أسفرت عن «مقتل عدد من الإرهابيين ومصادرة أسلحتهم وذخيرتهم وتدمير 3 عربات مزودة برشاشات متنوعة».
وأضاف المصدر أن عناصر الجيش قاموا بتمشيط المناطق التي سيطروا عليها وفككوا عبوات ناسفة زرعها الإرهابيون لإعاقة تقدم وحدات الجيش التي تابعت ملاحقة فلولهم وتوجيه ضربات مركزة على نقاط وجودهم وتحصنهم.
كما أكد المصدر أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على قرية بيت أبو ريشة وكتف الساعور في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
إلى جنوب البلاد حيث ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش «دمرت آليات بمن فيها من إرهابيين عبر ضربات مركزة على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في مزرعة الغزلان وقرية الغارية الشرقية» شمال شرق مدينة درعا بنحو 24كم.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في «حي المنشية ومخيم النازحين وجنوب مساكن الشرطة في درعا البلد أسفرت عن تدمير بؤر لهم وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم» وذلك بعد يوم من تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة وآليات لهم في عملية لوحدة من الجيش على أوكارهم جنوب غرب جامع الحسين وسيارة محملة بالأسلحة والذخيرة على طريق السد في درعا البلد.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر في العتاد والأفراد من بينهم علاء إبراهيم المصري.
وفي ريف السويداء الجنوبي الشرقي لفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش «نفذت عملية نوعية على محور تحرك رتل آليات لتنظيم داعش الإرهابي شرق تل شعف أسفرت عن تدمير وإعطاب عدد منها بما فيها من إرهابيين وأسلحة وعتاد حربي».
في غضون ذلك قصفت طائرات التحالف الدولي، حقول النفط جنوب شرق محافظة الحسكة بشكل مكثف، ممهدة الطريق أمام مسلحي تحالف ما يسمى «قوات سورية الديمقراطية»، للسيطرة على عشرات الآبار النفطية في حقل «تشرين» في محيط بلدة «الهول» الهدف الأول للقوات المدعومة أميركياً، ضمن حملة عسكرية تهدف للسيطرة على كامل الريف الجنوبي للمحافظة، بحسب موقع «زمان الوصل».
وقال خبير نفطي في حقول «الجبسة»، طلب عدم ذكر اسمه أن الولايات المتحدة، التي تقود التحالف الدولي، تحاول حرمان تنظيم داعش من أهم مصادر التمويل، وهو حقول النفط، حيث شكلت عملية سيطرة المجموعات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، على حقل «تشرين» النفطي في محيط بلدة «الهول»، تطوراً جديداً لإستراتيجية أميركا، بالانتقال من قصف الحقول والمصافي البدائية للسكان إلى احتلال هذه الحقول بشكل مباشر.
وتابع الخبير في حديث لـ«زمان الوصل»: «يعتبر هذا الحقل، الذي يحوي بئر نفط جنوب شرق الحسكة، أول الحقول التي خسرها تنظيم داعش، بعد استثمارها عبر وسطاء، في حين لازال يعمل حقل «كبيبة» عبر وسيط، والذي يحوي نحو 96 بئراً.
وأشار إلى أن أكثر من 4000 بئر نفطي تتوزع في الريف الجنوبي للحسكة، على حقول: «كبيبة»، «غونة»، «أبو حامضة»، «تشرين»، و«الجبسة» القديم، الذي كان يحوي مديرية حقول «الجبسة» شرق مدينة «الشدادي»، وجميعها تدار من قبل فروع شركة «دبلن» الكندية أو شركة «الساينوبك» الصينية.
وتضم مديرية حقول «الجبسة» آلاف الآبار المنتشرة بحقول «شدادي» وحقول ريف دير الزور، وحقول «الطبقة» بالرقة، وحقل «الحفر» بحمص، وتحاول أميركا تدميرها للإضرار باقتصاد التنظيم، حسب الخبير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن