ثقافة وفن

الاستوديو الزجاجي.. وشرطة المرور!

يكتبها «عين» :

انتبه صديقنا «أبو متعب» إلى إحدى لقطات التلفزيون التي تظهر من الاستوديو الزجاجي في فترة البث المباشر من دمشق.. وأبو متعب، كما تعرفون، هو صحفي أطلقنا عليه هذا اللقب لكثرة تدخله بما حوله، فهو لا يسكت عن غلط، ولسانه لايرد إلى حلقه إلا عندما يأكل سندويشة «الشيش طاووق» التي يحبها!
المهم أن «أبا متعب»، وصل إلى المقهى مستعجلا وهو يطلب منا التفرج على الشاشة التي كانت تعرض برنامجا صباحيا تظهر فيه ساحة الأمويين على الهواء.. سألنا أبو متعب بلهفة:
– ألاحظتم ماذا يظهر في الصورة؟
حدقنا في المذيعتين الجميلتين، فهو كثيراً ما يعلق على المذيعات اللواتي يعاملهن كالضرائر.. وقلنا له:
– المذيعات اليوم عال العال.. شو القصة معك اليوم؟
فقال:
– القصة أن ممر المشاة يظهر من خلف زجاج الاستوديو وشرطة المرور واقفة بجواره، والسيارات تقطع ممر المشاة والمشاة يتسربون بين السيارات، وكأنها لوحة فوضى!
وكان ما يقوله صحيحا، فقد دبت الفوضى على ممر المشاة وراح الناس يمرون من أمام ومن خلف السيارات حتى تكاد السيارات تدهس بعض المشاة.. والقصة كما رواها أحد من طالبوا بحل إشارة المرور، وإعادتها للعمل في ذلك المكان: إن المسؤولين يمرون من هذا المكان بكثرة، وتقول شرطة المرور:
– ونحن لا نحب أن يقف أي مسؤول على الإشارة لأن عندهم «شغل متلتل»..!
وقرر أبو متعب أن يشتكي:
– غدا سأشتكي.. يجب تفعيل إشارة المرور. ما في حل!
طلبنا منه عدم التدخل، فلم يأبه.. قلنا له: يا رجل أتعرف ماذا سيفعل المسؤولون عن الأمر؟
نظر إلى وجوهنا بدهشة، وقال:
– ماذا سيفعلون؟! فقلنا:
– سيطلبون طلاء الاستوديو الزجاجي بالأسود..
خليها مستورة!
«عين»

إذاعة سوريانا حيوية!
قبل أن نشاهد التقارير الواردة من مطار كويرس على شاشات التلفزيون كنا نتابع إذاعة سوريتنا على الخط الفضائي، وهي تنقل لنا اتصالات حية وصور الشهداء التي يرسلها الجنود الموجودون في المطار، وكل ذلك بوساطة الاتصالات والرسائل.
برافو سوريانا..

اجتماع وزاري مصغر!
تمكن برنامج سورية بلدي من الاتصال مع أربعة وزراء دفعة واحدة بساعة واحدة، وهم وزراء الزراعة والتعليم العالي والثقافة والصناعة.. وأفسح لهم المجال للتحدث بمناسبة مرور سنة على ظهور البرنامج، فقال أحد المشاهدين: اجتماع وزاري لا يعقد لحل أزمة النقل!

أبيض وأسود!
– ثبت أن صباحنا غير على الإخبارية السورية تحول إلى صباح الخير ومرحباً يا صباح القديمين على الفضائية السورية، وللأمانة هناك محاولات جادة للتميز فيهما بين يوم وآخر!
– بعد نقل فكرة «حكواتي الفن» لفنان الشعب رفيق سبيعي من الإذاعة إلى التلفزيون، نتوقع نقل تمثيلية «قعود لنتفاهم».. وحكواتي الفن يحتاج إلى موثق للمعلومات يساعد الأستاذ رفيق على حكاياته..
– المراسل شادي حلوة أبكى الناس في تغطيته المباشرة لفك الحصار عن مطار كويريس ومراسل الإخبارية لم يحالفه الحظ في تغطية مماثلة رغم محاولاته الصادقة!
– شريطان على شام إف إم الفضائية: الأول يعرض رسائل أهالي وأصدقاء الشهداء بعبارات صادقة، والثاني يعرض دعايات عن الباتوكس وإزالة الشعر وحب الشباب والشفط وشد الوجه بالخيطان!
– طلّة دانا الإمام الحلوة على الفضائية تخربها بقراءة الصحف وكأنها قرفانة..!
– حاولت مقدمة برنامج «لو كنت مسؤولاً» على الإخبارية تقديم مادة جيدة عن غلاء البطاطا، وعندما قال لها التاجر أنا دكتور بالبطاطا أجابته: ميشان هيك عم تخدرنا بسعر البطاطا!

انتباه!
تجربة جميلة جداً أنجزتها بطريركية أنطاكية وسائر المشرق بشأن ترويج تربوي يعلم الأطفال غسل اليدين، نقترح أن تستفيد منها التربوية السورية بمحاكاتها على نماذج كثيرة تخص التلاميذ!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن